يدخل الرجاء الرياضي، مساء يومه الأحد، مباراته أمام الزمالك المصري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، وعينه على تحقيق الفوز والثأر لهزيمته أمام الفريق المصري في نهائي المسابقة سنة 2002، من أجل تعبيد الطريق نحو لعب نهائي النسخة الحالية من البطولة القارية.

ويدخل أصدقاء محسن متولي برغبة الفوز على الزمالك المصري والثأر من هزيمة نهائي دوري أبطال إفريقيا سنة 2002، وهو النهائي الذي خسر النسور إيابه آنذاك بالعاصمة المصرية القاهرة بهدف لصفر بعد انتهاء مباراة الذهاب بين الطرفين في الدار البيضاء بالتعادل السلبي صفر لمثله، لتنحصر المواجهات بين الفريقين في المسابقة الإفريقية عند مباراتين اثنتين، بينما التقيا في الدور الثاني لأبطال العرب سنة 2005، واستطاع خلالها الرجاء اقتناص التأهل إلى ربع نهائي البطولة العربية بعد انهزامه في الذهاب أمام الزمالك بالدار البيضاء بهدفين لصفر، قبل أن يقلب عليه الطاولة بريمونتادا في القاهرة بثلاثية نظيفة.

ويأمل الجيل الحالي للرجاء، الذي يشرف على تدريبه جمال السلامي، ويساعده يوسف السفري وهشام أبو شروان، في تحقيق دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة في تاريخ الرجاء خلال النسخة الحالية، بعدما نجحوا في إعادة النسور إلى التحليق في سماء البطولة بانتزاعهم الدرع الفضي للمرة الـ 12 في تاريخهم بعد غياب دام 7 سنوات.

وصوب الرجاء بعد حسمه لقب البطولة تركيزه نحو دوري أبطال إفريقيا، إذ إنه رغم الغيابات التي يعاني منها الفريق والتي انضاف إليها كل من أيوب نناح ومحمد زريدة، بعد تأكد إصابة اللاعبين بفيروس كورونا المستجد، فإن جمال السلامي أكد أن الرجاء له رغبة في الفوز بدوري أبطال إفريقيا، وذلك في تصريح قبل مباراة ذهاب نصف النهائي أمام الزمالك، في الوقت الذي شدد فيه قائد النسور محسن متولي على أهمية المباراة أمام الفريق المصري، معترفا بصعوبتها، غير أنه أبدى تفاؤله بروح الفريق والمعنويات العالية التي يملكها بعد الفوز بالدوري لإضافة لقب دوري الأبطال وأن يكون اللقب القاري الثاني بعد بطولة هذا الموسم.

يشار إلى أن الرجاء الرياضي يواجه فريق الزمالك المصري، مساء يومه الأحد ابتداء من الساعة الثامنة مساء، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ضمن ذهاب دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

 

المصدر: شوف تي في