بعد اعتذار الكاميرون رسميا، من المنتظر أن تعقد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اجتماعا مهما اليوم الخميس، لإصدار قرارها بخصوص الدولة المستضيفة لمباريات دوري أبطال إفريقيا، الذي بقي معلقا بسبب تفشي وباء كورونا.

وفي ظل تناسل الإشاعات حول إمكانية تقديم المغرب لملفه لاستضافة هذا الحدث القاري، فند فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هذا المعطى، كاشفا في اتصال مع “شوف تيفي” أن الجامعة ليس لديها أي تصور حول استضافة نصف نهائي ونهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وهو ما يفند ما راج حول إمكانية استضافة المغرب للتظاهرة أو نيته في خطفها من دول أخرى.

من جهة أخرى يبرز إسم تونس كمرشح محتمل لاستضافة النهائيات كأرض محايدة، وهو الخيار الذي سيكفل مبدأ تكافؤ الفرص للأندية المصرية والمغربية المتنافسة على اللقب وفقا لمصادر داخل الكاف، التي تحدثت عن إمكانية نقل المقابلتين إلى تونس العاصمة.

في هذا السياق قال المحلل الرياضي والناخب الوطني الأسبق حسن مومن إن الحل الأخير الذي قد يلجأ إليه “كاف” هو إقامة المباريات بالنظام القديم “ذهاب وإياب” حيث تحتضن مصر والمغرب مباريات نصف النهائي والنهائي.

وأضاف مومن أن الحل الوسط إذا ارتأى الكاف ذلك فهو تنظيم المقابلات في تونس، وهو حل عادل وحل منطقي إلى درجة كبيرة، خصوصا أن بين المغرب وتونس توجد الجزائر، وبين مصر وتونس توجد ليبيا، بالتالي فتونس توجد في وضع يسمح لمصر والمغرب باللعب في أرضها بشكل محايد.

وأشار مومن أنه لا الوداد ولا الرجاء البيضاويين قد يسمحا بلعب البطولة في مصر بشكل كامل، ولا فريقي الزمالك والأهلي المصريين قد يسمحان باللعب في المغرب بشكل كامل أيضا، وسيفيض النقاش والجدل بسبب ذلك بلا جدوى، والأكيد أن هذه الفرق قد تقبل تونس كأرض محايدة، أو الحل الوحيد هو العمل بالنظام القديم من خلال اللعب ذهابا وإيابا بين المغرب ومصر، والذي قد يرضي الطرفين المغربي والمصري على حد سواء.

المصدر: شوف تي في