طالب مشجعو قطبي كرة القدم في الدار  البيضاء، الرجاء الرياضي والوداد الرياضي، من مكونات الفريق  و مكتبه المسير، التفاعل مع المستجدات الوطنية الحالية، والمساهمة في صندوق مكافحة كورونا الذي أحدثه الملك محمد السادس، في الوقت الذي تفاعلت أندية أوروبية كبيرة، وساهمت بدورها بمساهمات مالية وعينية لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره.

 

 

ففي إيطاليا التي ينتشر فيها الوباء، تبرع نادي روما 8 آلاف زوج من القفازات الطبية وألفي زجاجة من سائل تعقيم الأيدي إلى كنائس في العاصمة ليتم توزيعها على المناطق الأكثر احتياجا لها.

 

وقدم نادي إنتر ميلان 300 ألف قناع إلى وزارة الصحة.

 

وقدم لاعبو الفريق الأول والطاقم التقني في إنتر ميلان 500 ألف يورو في حين جمعت حملات تبرع جماهرية نظمتها أندية روما وميلان ويوفنتوس وفيورنتينا 420 ألف يورو على الأقل من كل حملة.

 

ونظم لاتسيو حملة تحث المواطنين على التبرع بالدم..

 

وجاءت أكبر التبرعات من اثنين من أكبر الأسماء في البلاد بإيطاليا.

 

فقد قدم رئيس الوزراء الايطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني رئيس ميلان السابق 10 ملايين يورو إلى منطقة لومبارديا يوم الثلاثاء، للمساعدة في إنشاء وحدة للعناية المركزة بها 400 سرير.

 

وقدمت مالكة يوفنتوس ومجموعة فيات كرايسلر للسيارات أسرة أنييلي، مبلغاً مماثلاً للسلطات الصحية في البلاد.

 

بالبرتغال، تبرع نادي بينيفيكا بمبلغ مليون أورو، لمحاربة فيروس كورونا، وشراء مواد وأجهزة طبية.

 

 

في المغرب، لم نلحظ أي مبادرة من الرجاء ولا من الوداد ولا أي نادي كروي، باستثناء بلاغ للوداد أمس حث فيه مكونات الفريق والمسيرين على التبرع بالصندوق الخاص بمكافحة كورونا، في الوقت الذي هب فيه رجال أعمال ومؤسسات عمومية، والإعلام الرياضي بالمساهمة في صندوق الوقاية من جائحة كورونا.

 

 

المصدر: شوف تي في