مع تفشي كورونا في دول العالم، أصبح الكل يتحدث عن الفيروس، ولم يعد المجال للحديث عن التظاهرات الرياضية أو السياسية، بل الكل أصبح يبحث عن سبل النجاة من هذا الوباء العالمي.

وبعد تأجيل العديد من التظاهرات الرياضية، يتساءل العديد من المتابعين للمشهد الرياضي حول العالم عن مصير الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وذلك بعد تفشي هذا الفيروس حول العالم خصوصا في آسيا، إلا أن الأسباب الرئيسية التي تجعل اللجنة المنظمة للألعاب بقيادة رئيسها يوشيرو موري واللجنة الأولمبية الدولية، يتأخران في أخذ القرار بتأجيل المنافسات، هي الخسارات المادية الكبيرة والضخمة التي ستنالها العديد من المجالات حول العالم.

هذا وتأتي في طليعة المجالات التي ستتضرر من هذا التأجيل، شركات التأمين والتي تقدرخسائرها بـ 0.5 مليار دولار، والتي تعد من الركائز المهمة في الألعاب خلال كل نسخة، إلى جانب القنوات التلفزيونية والإعلانات خلال هذه المنافسات والمقدرة خسائرها بـ 1.2 مليار دولار، ومبيعات التذاكر المقدرة قيمتها بـ 1 مليار دولار، وعائدات الرعاة المحليين المقدرة بثلاثة ملايير دولار، وخسائر القاطاع الخاص المقدرة قيمتها بـ 8 ملايير دولار.

 

المصدر: شوف تي في