انتهت سلطات التحقيق البريطانية في الحوادث الجوية، من كشف ملابسات تحطم طائرة مهاجم كارديف سيتي “إيميليانو سالا”، فوق القناة البريطانية، يومان فقط بعد توقيعه من نادي نانت الفرنسي للفريق الويلزي يناير 2019.

وتوفي اللاعب الأرجنتيني عن عمر 28 عامًا، ومعه قائد الطائرة “ديفيد إبوتسون”، والذي كشفت التحقيقات أنه لم يحصل على تصريح للطيران ونقل ركاب بتلك الطائرة.

ونشرت جهة التحقيق في الحوادث الجوية نتائجها، وقالت إن سالا كان “فاقدًا للوعي” بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون في ذلك الوقت.

وقال كبير مفتشي الحوادث الجوية “كريسبين أور” إن التحقيق كان “طويلا ومعقدا”، وأن هيئة الطيران المدني حققت في “ما إذا كان هناك أي خرق لأمر الملاحة الجوية أثناء الرحلة”.

وانتهى التحقيق بأن الطيار “إبوتسون” فقد السيطرة على الطائرة أثناء نزوله لتجنب غيمة، وربما تأثر هو أيضًا بأول أكسيد الكربون.

ووجد المحققون أن الطائرة بدأت تتحطم في الجو عندما حاول الطيار استعادة السيطرة عليها.

وتسببت جهوده لاستعادة الارتفاع المناسب، في فقدان زعنفة الذيل، ثم الحواف الخارجية لكلا الجناحين قبل أن يسقط إلى البحر، بالقرب من “غيرنسي” بسرعة 270 ميلاً في الساعة (434 كم / ساعة).

المصدر: شوف تي في