البراءة لمشجع الحسنية المتابع في قضية رفع “راية إسبانيا” بمدرجات ملعب أدرار”

البراءة لمشجع الحسنية المتابع في قضية رفع “راية إسبانيا” بمدرجات ملعب أدرار”

ملف مشجع حسنية اكادير المتابع بتهمة رفع "راية إسبانيا"

A- A+
  • أصدرت الغرفة الجنحية بإبتدائية أكادير قبل قليل حكمها القاضي ببراءة مشجع حسنية أكادير “مصطفى بومزوغ” من التهم الموجهة له على خلفية اعتقاله بعد رفعه للعلم الإسباني بمدرجات ملعب “أدرار” في المقابلة التي جمعت فريق حسنية أكادير وأولمبيك خريبكة بتاريخ 6 أكتوبر الماضي.

    وحسب مصادر “شوف تيفي”، فهيأة الحكم بالمحكمة الإبتدائية بأكادير قررت إسقاط تهمة “إهانة رموز الدولة” و “المس بالمقدسات” التي توبع بها الشاب البالغ من العمر 21 سنة، وذلك بعدما تبين لها بعد جلسات ماراطونية أن المشجع الحسني لم تكون له أي سوء نية ولا ارتباطات سياسية وإنما فقط عشقه للأندية الإسبانية وحبه لكرة القدم هو ما دفعه لحمل العلم الإسباني لتحكم ببراءاته من كل ما وجه له من تهم ثقيلة.

  • وفي اتصال هاتفي لقناة “شوف تيفي”، مع والد الشاب عبر عن سعادته الكبيرة بالإفراج عن ابنه وبإتخاذ العدالة والقانون مجراه الطبيعي والحكم ببراءة ابنه، مبديا شكره الكبير لكل المتعاطفين معه في هذه المحنة التي ألمت به جراء اعتقال “مصطفى”.

    هذا وحظيت جلسات محاكمة الشاب المنحدر من دوار “آيت علي” بجماعة إنشادن إقليم اشتوكة أيت بها بمتابعة جماهيرية غفيرة بعدما كانت المحكمة تغص بعدد كبير من الفعاليات الحقوقية والجمعوية، إضافة إلى بعض جماهير فريق حسنية أكادير وذلك لمساندة المعتقل ومآزرته في محنته.

    ومن جانب آخر لقي اعتقال الشاب بهذه التهمة تعاطفا كبيرا على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي خاصة الفيسبوك، حيث تم إطلاق “هشتاك” تحت عنوان “كلنا مصطفى بومزوغ”، وعبر كل المتعاطفين مع مشجع الحسنية عن استنكارهم الشديد لهذا الإعتقال الذي وصفوه بالتعسفي والغير المقبول خصوصا وأن الشاب معروف بحبه لفريق حسنية أكادير وعشقة للفرق الإسبانية، ولم يكون يعلم أن حمله للعلم الإسباني سينتهي به خلف قضبان الزنزانة على حد تعبير المتعاطفين معه.

    ومع خروجه عبر مجموعة من المتابعين لهذا الملف عن ارتياحهم الشديد وسرورهم بهذا الحكم الذي أنصف شابا يافعا حالما بمستقبل مشرق، مؤكدين أن البراءة كانت هي الأصل في هذا الملف خاصة وأن المغرب يسعى للقطع مع سنوات المحاكمات الصورية وتلفيق التهم على حد تعبيرهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي