يبدو أن فريق الوداد الرياضي بات مكيفا مع أجواء المحاكم والقضايا، فمنذ قرابة السنة دخل الفريق الأحمر في العديد من القضايا تبقى أبرزها على الاطلاق تلك التي جمعته بفريق الترجي التونسي والتي فاز فيها الأخير على حساب الواك بلقب دوري أبطال إفريقيا.

هذا وأعادت القضية التي صنعها لاعب الزمالك السابق كاسونغو والذي تقدم بشكوى لدى الفيفا في حق فريق الوداد الرياضي ورئيسه حسب الإعلام الكونغولي يتهمهما فيها ب ”التزوير واستخدام المستندات الطبية المزورة”، خطوة من المنتظر إن تطورت أن تؤثر بشكل كبير على سمعة الوداد في المنظمات الكروية الدولية كمحكمة التحكيم الرياضي ”الطاس”، إلى جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا”، وذلك بسبب كثرة القضايا التي دخل من خلالها الفريق الأحمر في صراع مع عدة أطراف سواء كان هو المتقدم بالشكوى كتلك التي رفعها ضد فريق الترجي التونسي الذي خطف له دوري أبطال إفريقيا بظلم تحكيمي، أول الأخرى التي تقدم ضده من أطراف اختلفت وتعددت، كالمدافع السابق للفريق مرتضى فال الذي تقدم بشكوى لدى ”الطاس ضد الواك بهدف الحصول على أمواله العالقة حسب قوله.

إلى جانب المدافع ”فال” أطل المهاجم السابق للفريق الأحمر الليبيري وليام جيبور، بشكوى أخرى رفعها ضد الوداد لدى بيت الفيفا يطالب في طياتها إنصافه أمام الواك والحصول على أمواله، قضية توجد في خانة القضايا التي رفعت ضد الوداد من قبيل تلك التي تقدم بها اللاعب المالي سيسوكو الذي بدوره رفع قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضي ”الطاس” بهدف الحصول على مستحقاته المالية التي لم يتوصل بها حسب أقواله.

قضايا وأحداث من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على سمعة فريق الوداد الرياضي بين محاكم ”الطاس”، ونافذة الاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا”، خصوصا وأن الفريق سيلجأ إلى هذه البوابات في حالة تعرض لظلم أحد ، وبكثرتها قد تفسد كثرة هذه القضايا خصوصا المقدمة ضد ”الواك” على سمعته في المنظمات الدولية الكروية، ولهذا على المسؤولين داخل البيت الودادي أن يعيدوا النظر في هذا الجانب.

المصدر: شوف تي في