حسنية أكادير تنجح في تجاوز عقبة ”إنيمبا النيجيري”
حسم فريق حسنية أكادير أول اختبار له بدور المجموعات من كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم والذي جمعه ليلة اليوم الأحد بملعب أدرار بأكادير مع فريق إنيمبا النيجيري بهدفين لصفر .
وسجل أهداف المباراة كل من اللاعب ”عبد الكريم باعدي” بعد ارتباك في دفاع النيجيريين في الدقيقة 13، فيما وقع الهدف الثاني اللاعب ”مالك سيسي” في الدقيقة 19 من عمر الجولة الأولى .
وعرفت المباراة ندية قوية بين الفريقين إذ دخلت كتيبة ”فاخر” المواجهة وعينها على كسب النقاط الثلاث للمصالحة مع الجماهير الغاضبة بعد خسارة الكأس الفضية، ومارس الفريق السوسي ضغطه على مرمى النيجيريين منذ الدقائق الأولى للمباراة، بحثا عن مباغثة الفريق الضيف بهدف مبكر يربك حسابات إنيمبا”، إلا أن التسرع كان سيد الموقف في أكثر من مناسبة، بينما توارى النجيريون للوراء واكتفوا بالهجمات المرتدة التي كادت أن تفتتح التسجيل في أكثر من هجمة لولا تدخلات الحارس ”الحواصلي” .
وانتظرت الحسنية إلى حدود الدقيقة 13 لتصطاد هدفا مباغثا بعد سوء تفاهم بين أحد المدافعين والحارس النيجيري ليسجل ”باعدي” أولى أهداف المباراة، وأضاف زميله ”مالك سيسي” الهدف الثاني في الدقيقة 19 إثر هجمة مرتدة منسقة ختمها بهدف جميل في مرمى ”إنيمبا النيجيري”.
ومع بداية الشوط الثاني ظهرت بعض النوايا الهجومية لفريق إنيمبا إثر هجمات مرتدة بين الفينة والأخرى إلا أنها لم تشكل أي خطر على مرمى ”الحواصلي”، في حين حاولت الحسنية الرد وبدأت في بناء هجماتها وغيرت من نهجها التكتيكي من خلال خلق مهاجميها لمجموعة من الفرص الهجومية بحثا عن أهداف أخرى لتأمين النتيجة، والتي افتقدت للتركيز ولم تأتِ بأي جديد يذكر لتنتهي المقابلة بفوز الحسنية بهدفين لصفر.
ومن جهة أخرى شهدت المباراة ظهور جماهير إلترا إيمازيغن بألبسة سوداء وقادت احتجاجات كبيرة بمدرجات الملعب ضد المكتب المسير ورئيس الفريق، مطالبين إياه بتطهير البيت الداخلي للفريق من المفسدين، كما رفعوا شعارات معبرة عن عدم رضاهم من التعاقد مع المدرب امحمد فاخر .
