رغم التأهل التاريخي لفريق أولمبيك آسفي من قلب ملعب رادس أمام الترجي التونسي في منافسات كأس محمد السادس، فإن أولترا “شارك” الفصيل المساند للفريق المسفيوي أصدر اليوم الجمعة بلاغا ينتقد فيه مرة أخرى المكتب المسير للنادي، و يؤكد أن التأهل من قلب ملعب رادس لم يكن لأعضاء المكتب المسير فيه أي ذرة مجهود أو مثقال استحقاق.

واعتبربلاغ أولترا “شارك” أن ما حققه القرش المسفيوي يعد قفزة نوعية في مسار القروش تبرز الحضور المتميز لمجموعة ألتراس الشارك في بلاد قرطاج التونسية، وتوضح للعالم اللمسة الخاصة لإلتراس الشارك والعقلية المسفيوية المحضة “لنثبت أننا مسفيويون مقبلون من مجد الحضارات لننسج اسم المدينة بخيوط من ذهب” يقول البلاغ.

ووجه إيلترا الشارك الخطاب إلى المكتب المسير قائلا “التاريخ لا يرحم وهذه المحافل ليس لكم فيها ذرة مجهود أو مثقال استحقاق، وإن كان هذا التأهل قد أسعد الجماهير فالفضل يعود لقتالية اللاعبين أولا ومساندة المجموعة ثانيا ، فقط دون غيرهما من الأسباب”. وتساءل البلاغ “أين الحكامة في التسيير والاحتراف في التدبير ؟ أين الكوميتي؟”.

وأكد البلاغ أن ما يشهده الفريق من مشاكل مادية وعلى رأسها مستحقات اللاعبين ينذر بانفجار الوضع حيث قال”النقطة التي ستفيض الكأس أصبحت تدنو وتقترب، فظلالنا غدت على حافة المنحدر وإن نفد الصبر فأنتم تعلمون حق العلم بما سينتظركم من جحيم، فلا ترغمونا على ارتداء الأسود والتحشد بالآلاف كأقل ما يمكننا فعله …هذا إنذار للمكتب، نطالب بصرف المستحقات للاعبين في أقرب وقت و إلا سنسقط الأقنعة و نقلب الطاولة على من يتربعون عليها تحت اسم الكوميتي، لقد أعذر من أنذر !”.

واختتم الفصيل بلاغه بتحية كل من تكبد عناء السفر إلى تونس للوقوف وراء الفريق ، وللمتنقلين الذين عادوا من هناك تاركين وراءهم صورة تشرف المدينة والجمهور المسفيوي.

المصدر: شوف تي في