خرجت حشود ”سوداء” من جماهير حسنية أكادير احتجاجا على إقالة المدرب الأرجنتيني ”كاموندي”، وللتنديد بانتشار الفساد داخل دواليب إدارة الفريق، مطالبين برحيل المكتب المسير والمدرب الجديد.

وخيم السواد على إلترا إيمازيغن الفصيل المساند للغزالة السوسية في وقفة اليوم بعدما التحف جل أعضائه ثيابا سوداء، تعبيرا عن حدادهم وحزنهم الشديد لما آلت إليه أوضاع النادي من تخبط وعشوائية في التسيير، واتخاذ قرارات ارتجالية وأحادية الجانب دون إشراكهم كجماهير عاشقة للحسنية، وفق تعبير الكثير منهم.

ورفعت إلترا إيمازيغن في هذه الوقفة الاحتجاجية شعارات مناهضة للمكتب المسير، منادية برحيله وتقديم استقالته خدمة للصالح العام ولمستقبل الفريق الذي أصبح الغموض يكتنف مستقبله.

ودعت الجماهير الغاضبة إلى استحضار المصلحة العليا للنادي وتجاوز الحسابات السياسية الضيقة، مستنكرة تسييس الفريق من طرف بعض الوجوه التي لا تهمها سوى مصلحتها الشخصية، على حد قولهم.

ومن جهة أخرى، عرفت هذه الوقفة الاحتجاجية التي تسيدها فصيل ”إلترا إيمازيغن” منعا شاملا للجسم الإعلامي والصحافي من أداء واجبه المهني في إيصال رسالة الجماهير السوسية وتنوير الرأي العام الوطني لما يقع داخل الفريق خلال الآونة الأخيرة.
وأرجع أعضاء إلترا إيمازيغن هذا المنع إلى استحضار مبادئ الإلترا المناهضة للإعلام بصفة عامة ”unti media”، فيما عبر عدد كبير من الإعلاميين عن امتعاضهم الشديد من القرار الذي طالهم،، باعتبار الإعلام له دور فعال في إبراز الحقيقة وكشف اللبس وإيصال الحقائق وتنوير الرأي العام.

المصدر: شوف تي في