عكس ما تم الترويج له قبل يومين، عن وفاة لاعب الوداد البيضاوي سابقا اليوسفي، بمقهى شعبي وسط المدينة القديمة بالدار البيضاء، بسبب سكتة قلبية مفاجئة، ألمت به وهو وسط زملائه بإحدى أزقة المدينة العتيقة للعاصمة الاقتصادية.

وذكر أحد أصدقائه المقربين، لـ ” شوف سبور ”، أن المرحوم والمسمى قيد حياته عبد الرحمان اليوسفي، مات فوق دراجته النارية يوم الاثنين الماضي، وليس بمقهى كما روج للأمر من قبل ببعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعن المكان الذي وافته فيه المنية، قال صديقه ، ” إن اليوسفي أحس بحريق وهو على متن دراجته بحي الولفة، متجها إلى منزل أحد الأقارب لتقديم واجب العزاء، إذ به يقف بعد ذلك عند الرصيف، وجلس فورا أمام دراجته، ليسلم فورا الروح إلى بارئها، أمام ذهول المارة، الذين حاولوا إنقاذه، إلا أن القدر كان أقوى من الجميع” .

ورحل لاعب الوداد سابقا، والمغرب التطواني، في سبعينات القرن الماضي، عبد الرحمان اليوسفي في صمت، دون أن يذكر له أي تعزية أو التفاته من طرف المسؤولين بنادي الوداد الرياضي، أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .

المصدر: شوف تي في