بعد أربعة أشهر من الانتظار.. حمد الله يُسقط نفسه في الفخ

بعد أربعة أشهر من الانتظار.. حمد الله يُسقط نفسه في الفخ

A- A+
  • بعد أربعة أشهر من الانتظار، خرج الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق النصر السعودي عن صمته، وتحدث عن قضيته مع المنتخب الوطني المغربي قبل كأس الأمم الإفريقية 2019، إذ كان الهداف التاريخي للدوري السعودي قد دخل في صراعات مع بعض اللاعبين داخل زمرة أسود الأطلس، وغادر وقتها معسكر الأسود الذي أقيم آنذاك في مدينة مراكش.

    حمد الله، ومن خلال مداخلة له اليوم الجمعة، عبر إحدى الإذاعات الوطنية، أراد أن يوضح للجمهور المغربي ما حدث له في مراكش، وحقيقة تصريحات مصطفى حجي وخليلوزيتش الأخيرة بكل التفاصيل، لكنه لم يقنع الكثيرين بأقواله، إذ تناقض مع أفكاره وحمل المسؤولية كاملة في الرحيل عن المنتخب الوطني المغربي للمدرب السابق الفرنسي هرفي رونار، فكيف غير حمد الله أقواله بين وقت وآخر، من ” سأكشف لكم الحقيقة كاملة في فيديو شريط قريبا إن شاء الله” إلى “أنا نسيت ديك القصة وما يهمني الآن هو المنتخب المغربي”.

  • فهنا لم يذهب عبد الرزاق حمد الله في نفس الطريق، التي وعد من خلالها الجمهور المغربي، كونه سيكشف الستار عن خبايا ما حدث في مراكش وكل التفاصيل التي جعلته ينفعل حاملا حقائبه ويغادر معسكر العناصر الوطنية، تاركا وراءه مشكلة أسالت الكثير من المداد، وخصصت لها مساحة أكبر من حجمها، كون الجميع كان يظن أن حمد الله مظلوم، لكن حديث الرجل المسفيوي اليوم لم يكن منطقيا بالمرة، ولم يكشف خبايا المشكل الذي حدث في مراكش، بل ركز كثيرا في تصريحاته على هرفي رونار وحديثه الأخير مع مصطفى حجي، وهذا ما لم يكن ينتظره الشارع الرياضي.

    الهداف السابق لأولمبيك آسفي، الذي لا يختلف اثنان حول قيمته الكروية خصوصا عقب تألقه الكبير في الدوري السعودي خلال الموسم الماضي، لم يكشف الحقيقة التي وعد بها الجمهور المغربي، بل خرج لكي يظهر كالبطل بعبارات مدروسة على أعلى مستوى، ويحمل نتائج كل ما حصل للفرنسي هرفي رونار، ولم يكشف أسماء اللاعبين الذينقال إن “عقلهم صغير”، متمنيا التوفيق للمنتخب الوطني المغربي، وهي أمنية كل مغربي داخل الوطن أو خارجه، ليبقى السؤال في الأخير معلقا، لماذا خرج عبد الرزاق حمد الله في هذا التوقيت بالذات؟ وكيف حضر خطابه هذا؟

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط: إحتقان في وزارة الانتقال الرقمي بسبب طمع أعضاء الديوان في المناصب