يترقب الشارع الرياضي المغربي معرفة من المدرب الجديد الذي سيتولى قيادة المنتخب الوطني الأول في المرحلة المقبلة، ترقب ازداد بظهور صور للفرنسي لوران بلان مدرب المنتخب الفرنسي السابق في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء والذي تشير معطيات قوية بأنه رجل المرحلة في زمرة أسود الأطلس.

مصادر مطلعة سبق وأكدت لقناة “شوف تيفي” أن مدرب مروان الشماخ في بوردو سابقا مطروح بقوة لتعويض الفرنسي الرحالة هرفي رونار، ومن الظاهر أن تلك المعطيات تحولت إلى مؤشرات توضح بجلاء قرب تقمص لاعب مانشستر يوناتيد وبرشلونة السابق مسؤولية قيادة أصدقاء نور الدين أمرابط، فحلول الرجل البالغ من العمر 53 عاما بالمغرب ليس من قبيل الصدفة وإنما هو مؤشر قوي على أنه المدرب القادم للمنتخب الوطني المغربي بالرغم من أننا لا نعلم خفايا المفاوضات بين المدرب الفرنسي وجامعة لقجع.

المتتبع والعاشق لمنتخبنا الوطني لا يعارض فكرة التوقيع مع أي مدرب كان، شريطة أن يقدر المسؤولية التي ستلقى على عاتقه، وهي ليست بالسهلة نظرا للأوضاع المحيطة بالمنتخب الأول عقب الأزمة التي ضربته في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في مصر والتي كشفت المستور وعرت عن الوجه الحقيقي لصورة منتخبنا الوطني الذي ظهر مرتبكا خائفا عكس منتخبات أمثال الجزائر، والسؤال هنا هل يملك بلان كل المقومات في حالة ما تم التعاقد معه لإخراج المنتخب من أزمته هذه أم أنه سيرتدي زي المنتخب في مؤتمر التقديم، ويرحل بعد إخفاق آخر في حفل الوداع حاملا باقة الهدايا من الجامعة .

 

المصدر: شوف تي في