جامعة أحيزون .. التأهيل أولى من النتائج

جامعة أحيزون .. التأهيل أولى من النتائج

A- A+
  • تتجه أنظار عشاق ألعاب القوى في المغرب، غدا الاثنين، إلى العاصمة الرباط حيث الحدث المتمثل في انتخابات الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، والتي ستكشف لنا الرئيس الجديد الذي سيقود جامعة ألعاب القوى للسنوات المقبلة، في ظل تواجد مرشحين في طريق سباق الرئاسة وهما الرئيس الحالي عبد السلام أحيزون والبطل المغربي السابق هشام الكروج.

    وقبل حدث الغد، سنقف عند أبرز الإنجازات التي تحققت داخل منظومة ألعاب القوى في بلادنا تحت قيادة الرئيس الحالي عبد السلام أحيزون، والذي يقود الجامعة الوصية منذ 2006، فالرجل وخلال قيادته للجامعة وفي مسيرته عمل بمنطق التأهيل أولا ثم النتائج، وهو برنامج يسير ومنذ ذلك الزمن في درب النجاح، حيث تنتصر كل سنة على أخرى في ما يخص إنجازات الأبطال المغاربة في المنافسات العالمية الكبيرة.

  • ومن بين الأشياء التي أراد عبد السلام أحيزون تحقيقها منذ تواجده داخل الجامعة الملكية لألعاب القوى لأول مرة، هي الاستعداد الجيد للتظاهرات الإفريقية والعالمية الكبرى، إلى جانب إنشاء 21 حلبة مطاطية ومراكز جهوية في العديد من مدن المملكة لإعداد الرياضيين واكتشاف المواهب الجديدة في القرى والمناطق القروية، كما تم توقيع برنامج عقد مع وزارة الشباب والرياضة خلال سنة 2009 لتعزيز البنى التحتية الرياضية وفقا للمعايير الدولية، وهي كلها أهداف ساهمت في ولادة أبطال جدد لمعت أسماؤهم في سماء أم الألعاب.

    الجامعة الوصية على ألعاب القوى قامت ببناء مركز طبي رفيع المستوى في الرباط يتوفر على أحدث المعدات الطبية، حيث وصلت كلفته إلى 16 مليون درهم (12 مليونا للبناء و 4 ملايين للمعدات)، وكان الهدف من بنائه هو الرفع من مستوى تحضير الرياضيين ومراقبة أدائهم واستعداداتهم اليومية قبل المشاركة في التظاهرات الإفريقية والعالمية، إلى جانب أن الجامعة وفي سياق برنامج التأهيل ثم النتائج وضعت برنامجا لإعادة تأهيل رياضة ألعاب القوى، وذلك على أسس جيدة، تمثلت في إنشاء العديد من الحلبات المطاطية ومراكز الجهوية في العديد من مدن المملكة لإعداد الرياضيين واكتشاف المواهب الجديدة في القرى والمناطق القروية.

    رؤية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تحت قيادة رئيسها عبد السلام أحيزون وإلى جانب تسطيرها العديد من البرامج التنموية والتأهيلية للنهوض بأم الرياضات في ما يخص بلادنا على مستوى العالم، وإعادة زمن الأمجاد وقت أبهرت أسماء مغربية أمثال سعيد عويطة ونوال المتوكل ونزهة بدوان وهشام الكروج وآخرين العالم بأرقامهم الساحرة في عالم المضمار على مستوى العالم، فإنها عملت على النهوض بالأندية الوطنية، حيث فرضت عليها الإلتزام بمساطر إدارية وذلك لتحقيق الأهداف المسطرة، وإلزامها التوفر على نظام إداري ومالي موحد، مع ضرورة إجراء مراقبة مالية خاضعة للافتحاص من قبل مكتب مستقل، علاوة على ذلك منح الأدوات اللوجستيكية للأندية وحافلة لتنقل العدائين، والهدف من كل هذه البرامج التنموية المشعة هو السير في درب الإنجازات ورفع العلم المغربي عاليا في سماء أكبر الأحداث الرياضية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”