في أعقاب خروج المنتخب المغربي من كأس الأمم الإفريقية مصر 2019، كأول منتخب عربي مرشح للفوز باللقب يغادر البطولة إلى جانب الجزائر ومصر، ظن البعض أن الأخيرة ستتخطى عقبة جنوب إفريقيا بسهولة حيث أنها مستضيف النسخة الثانية والثلاثين إلا أن العكس حصل في ليلة السبت على أرض القاهرة.

الفراعنة دخلوا المباراة بحماس ازداد بحضور أكثر من 70 ألف مناصر يهتفون باسم صلاح ورفاقه، وظنوا أن المنتخب الأصفر ليس إلا ثالث المجموعة الرابعة ولن يقوى على إسقاطهم أمام أعين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي الوقت الذي جاء الهدف القاتل الذي أخرج مصر من المنافسة القارية استفاق المصريون على كارثة كروية لن تمر بسلام في بلاد الكنانة، وهو نفس المشهد الذي حدث لأسود الأطلس ضد بنين حيث حسموها خارج الميدان قبل انطلاق المباراة على أرضية السلام فكانت النهاية حزينة على هرفي رونار وأشباله في أعقاب خروجهم من الكان خائبين.

وبعد خروج المنتخب المصري من البطولة القارية الثانية والثلاثين والمقامة على أرضه سيتحدث الكل على تساقط عرب الكان دفعة بدفعة حيث ودعت الأسود البطولة والآن جاء الدور على مصر في انتظار المقبل، ويعد المنتخب التونسي الأقرب لمغادرة الحدث القاري بالنظر إلى أنه سيواجه منتخب غانا القوي بنجومه السوداء يوم الإثنين، بينما يعد المنتخب الجزائري الأقرب إلى مواصلة المشوار نظرا إلى قوته الكبيرة على كل الجوانب التي ظهر بها في دوري المجموعات ولو أنه سيواجه منتخبا لم يتغلب عليه الخضر قط في البطولة القارية حيث التقوا به مرة واحدة هزمهم عام 98.

المصدر: شوف تي في