ذكرت تقارير إعلامية إيفوارية أن أرضية ملعب السلام، الذي سيحتضن مباريات المجموعة الرابعة والتي يتواجد بها المنتخب الوطني المغربي ، ليست بالجودة المطلوبة قصد لعب مباريات على مستوى عال .

وذكر أحد الصحفيين الإيفواريين المتواجدين في مصر الخبر عبر صفحته الرسمية ب “تويتر”، مؤكدا أن أرضية الملعب تختلف بكثير على أرضية ملعب القاهرة الدولي الذي شهد المباراة الافتتاحية بين المنتخب المصري وزيمبابوي .

وما أكد هذه المعلومات حول أرضية ملعب السلام، هو القرار الصادر عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم والقاضي بمنع العناصر الوطنية وباقي خصومهم من إجراء أي حصة تدريبية على الملعب المذكور والاكتفاء بالملاعب المخصصة للتداريب فقط، معطى قد يخلط أوراق الفرنسي هيرفي رونار الذي يركز على التمريرات الأرضية السريعة بين لاعبيه وعلى المهارات الفنية الفردية التي يتوفرون عليها.

للإشارة فان المنتخب الوطني سيقوم بزيارة لملعب السلام بالعاصمة القاهرة من أجل الاستئناس والتعرف على أرضيته دون التمكن من خوض الحصة التدريبية الرسمية بنفس الملعب كما تنص على ذلك القوانين، بحكم أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم كانت قد طالبت منتخبات المجموعة الرابعة المغرب، كوت ديفوار، جنوب افريقيا، ناميبيا عدم خوض التداريب الرسمية بالملعب الذي سيحتضن المباريات، وذلك تفاديا لتضرر الأرضية.

 

المصدر: شوف تي في