متاعب إسبانيا تتواصل بعد رحيل “لويس إنريكي”
تعرض منتخب إسبانيا لخيبة جديدة بعد إعلان مدربه “لويس إنريكي” تخليه عن مهامه لأسباب عائلية قاهرة، وتعويضه بمساعده “روبرت مورينو” قصد الإشراف على “لا روخا” خلال عام واحد.
وكان “لويس إنريكي” قد غاب عن عدة مباريات خاضها بطل العالم عام 2010 بعدما انشغل لفترة طويلة بأمور شخصية، ليتخذ قرار الرحيل عن المنتخب الذي تسلم قيادته بعد مونديال روسيا 2018 ، في أعقاب المشاركة المخيبة لمنتخب “هييرو” في العرس العالمي، حيث خرج من الدور ثمن النهائي على يد روسيا.
وفي مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم الأربعاء ، قال رئيس الاتحاد الإسباني “لويس روبياليس” من مقره في “لاس روساس” بضواحي مدريد وإلى جانبه مورينو والمدير الرياضي “خوسيه فرانسيسكو”: “أبلغنا لويس إنريكي أنه لن يستمر كمدرب، قرر الاتحاد الإسباني منح ثقته لروبرت” وبدوره علق مدرب برشلونة السابق عبر حسابه بتويتر قائلا “ظروف عائلية كانت السبب في الغياب عن المنتخب منذ مارس الماضي”.
