أثارت هزيمة المنتخب الوطني المغربي، يومه الأحد، أمام منتخب زامبيا بثلاثة أهداف لهدفين بالملعب الكبير بمراكش حفيظة عدد من الجماهير المغربية، التي أصبحت متخوفة من تكرار ”نكسة” أخرى خلال نهائيات كأس إفريقيا بمصر، خاصة في ظل الأداء الباهت الذي ظهر به عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا المردود المنتظر منهم.

وتناسلت عدد من التعليقات والتدوينات الفيسبوكية المستهجنة لأداء النخبة المغربية، والتي أجمعت كلها كون الهزيمتين المتتاليتين تكشفان بالملموس أن هناك خللا ما داخل المنتخب الوطني والذي جعله يصدم عدد من عشاقه.

وكشفت الجماهير الوطنية المتابعة لمقابلة زامبيا أن أداء عدد من الوجوه غير مفرح ولا يبشر بخير، بعدما غابت الفعالية والتركيز عنهم، ما جعلهم شاردين داخل رقعة الميدان باستثناء أسماء قليلة التي كانت حاضرة ذهنيا وبدنيا وتقنيا، على حد تعبير أحد الغاضبين من الهزيمة.
وتساءلت الجماهير المغربية عن سر هذا التواضع في المقابلتين، والذي لم يكن معهودا لدى كتيبة ”رونار”، مشددة على كون هذا التواضع يستدعي أكثر من وقفة تأمل وإعادة مراجعة الأوراق لتدارك الهفوات وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل الدخول في المباريات الرسمية، التي لن تكون سهلة أمام أصدقاء ”المهدي بنعطية”، وتستوجب منهم التعامل معها بالتركيز والجدية التامة لإسعاد كل المغاربة التواقين للإنجازات.

المصدر: شوف تي في