نشر محمد طلال المسؤول عن التواصل داخل نادي الوداد، تدوينة خطيرة يومه الجمعة, بخصوص منعه لبعض المنابر الإعلامية من تغطية مباراة نهائي الوداد والترجي التونسي.

طلال عاد بنا من خلال “خربشات” تدوينته إلى سنوات الرصاص حينما اعترف بمنعه لبعض وسائل الإعلام تحت مبرر “تشويشهم” على الوداد، وهذا في حد ذاته اعتراف من طلال بخرقه للقانون في منح الإعتمادات للصحافيين وتأكيد ما يروج بخصوص منحه الإعتمادات لصديقاته وأصدقائه وعائلته مقابل منع الصحافيين المهنيين من مزاولة مهامهم .

ديكتاتورية هذا المحسوب خطأ على التواصل ورغبته في الإنتقام من منابر سبق لها أن فضحت “ميولاته” الخضراء، جعلته يسوق الوهم لنفسه ولبعض أتباعه من خلال الترويج لأسطوانة “تشويش” بعض المنابر على الوداد رغم أن الواقع يؤكد عكس وهم “صاحبنا”.

تدوينة طلال التي حذفها ساعات قليلة بعد نشرها؛ تستدعي فتح تحقيق عاجل من طرف المسؤولين المعنيين حول ما قام به طلال في حق منابر مغربية قبل مباراة حاسمة أمام “التوانسة”.

هذا “المسكين” لم يكن يعرف أن بتدوينته قد ساهم في تحريض فئة من الجماهير ضد صحافيين بعينهم أصبحت سلامتهم الجسدية في خطر بسبب رغبة صاحبنا في العودة بنا لسنوات الرصاص والتحكم.

أما نحن في “شوف تيفي” فإننا نساند الوداد قالبا وقالبا من خلال نشرنا لمقالات تحفيزية للاعبين والطاقم التقني، ولن تمنعنا تصرفات المسؤول الإعلامي من مواصلة دعمنا للوداد لأن “الواك” أكبر من طلال او غيره، مع الإشارة إلى وضع شكاية ضد المعني بالأمر لدى السلطات المعنية لحماية صحافيينا وفتح تحقيق في تدوينة المسؤول الإعلامي للوداد.

لنا عودة بالتفاصيل بعد نهائي الوداد والترجي..حظ موفق لوداد الأمة.

المصدر: شوف تي في