في خطوة ليست مفاجئة قام محمد طلال المسؤول عن التواصل داخل الوداد بمنع بعض وسائل الإعلام من بينها “شوف تيفي” من مزاولة مهامها وتأدية واجبها الإعلامي على هامش مباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد والترجي التونسي.

قطعا لم نتفاجئ لما قام به مسؤول تواصل “وداد الأمة”..كيف لا ونحن نعي تمام الوعي أن المسافة بين تكوين “صاحبنا” والتواصل كالمسافة بين الأرض والسماء، ولم نتفاجئ أيضا لأننا نعرف أن “التيلكموند” هي من تحرك الرجل الذي نزل على الوداد بمظلة مسؤول سابق بمطار محمد الخامس(لنا عودة بالتفصيل لحقيقة هذه المظلة).

اليوم كنا نمني النفس كمغاربة قبل أن نكون إعلاميين، أن نساهم جميعا في إنجاح عرس نهائي “الأميرة السمراء” بالدعم والمساندة لا بالحديث عن شخص عزف على “الدربوكة” مع “الخضر” وحمل “العود” ليغني “هي حب الأجداد” في محاولة منه لإسثمالة جماهير ودادية “قحة” تعرف حقيقته.

وبما أن الذكرى تنفع المؤمنين فلابأس أن نذكر من يعرقل عمل الصحافيين ويتبجج بمنع “شوف تيفي”، بقصة “البادجات” التي يمنحها لأخيه لولوج ال”vip” والصعود للبوديوم يوم تتويج الوداد بالعصبة، ولا بأس أن نذكر “صاحبنا” أيضا بسفر أخيه المحترم على نفقة الوداد في طائرة خاصة…

استفزازت طلال الذي وصفه عموتة ب”المسكين” وحتى هجوم قلة من “أتباعه” على منتقديه بتهمة من نسج خيالك هي “محاربة الوداد”، لن يمنعنا من مواصلة تأدية رسالتنا الإعلامية بكل مهنية وتجرد، ولن يمنعنا أيضا في مواصلة فضحنا للمحسوبين خطأ على الإعلام والتواصل، كما أنه لن يجعلنا نقلل من احترام الوداديين الأحرار وفصيل “الوينرز” على الخصوص.

كلنا وراء وداد الأمة لمعانقة “الأميرة السمراء” ولنا عودة بدون “دربوكة” و”عود” بعد النهائي ان شاء الله.

المصدر: شوف تي في