قصة مثيرة.. البطل حكيم زياش من المعاناة إلى المجد

قصة مثيرة.. البطل حكيم زياش من المعاناة إلى المجد

A- A+
  • تألق الدولي المغربي حكيم زياش بشكل كبير رفقة فريقه أجاكس أمستردام الهولندي بدوري أبطال أوروبا، ونجاحه جعل الجميع يتحدث عن موهبته الكبيرة، وبما أن الوصول للمجد يتطلب الكثير من الجد والمثابرة، فالنجم المغربي سلك نفس الطريق، وعاش طفولة قاسية إلا أن ذلك لم يمنع الشاب المغربي من أن يصنع لنفسه اسما في عالم المستديرة بالجد والمثابرة.

    وتحدث زياش في وقت سابق عن طفولته قائلا: “عشت طفولة قاسية جدا .. توالت علي فيها الصدمات و الويلات ، كنت ما أكاد أخرج من مشكلة إلا و سقطت في أخرى … المحيط الذي عشت فيه هناك كان غارقا في العنف و الفقر…
    … منذ أن وعيت و أبي طريح الفراش ، صارع المرض طويلا ثم توفي بعد أن بلغت ربيعي العاشر ، لكم أن تتخيلوا قدر المعاناة التي كنت أتجرعها يوميا ، غيابه أثر في نفسيتي كثيرا ، و هذا كان عاملا أساسيا في بناء شخصيتي فيما بعد !…
    رحل أبي وتركنا نعيش على المساعدات العائلية و التعويض عن البطالة، تحملت أمي مسؤولية رعايتنا لوحدها، أحيانا .. أجلس لوحدي وأعود بالزمن للوراء ، كم يشق علي أن أرى أمي تكافح لوحدها لتوفر لنا لقمة العيش فيما كنت أعيش أنا مراهقتي بطيش و لامبالاة !…
    دخل شقيقان لي السجن بتهمة السرقة والسطو والعنف ، فيما ارتميت أنا في أحضان الانحراف وانخرطت في أعمال العنف .. كما قلت، أبي كان لحاما ، غيابه جعل منا قطع حديد متناثرة ، كنا نحتاج وجوده ليعيد لحم هذه القطع الصغيرة بالضرب والنار ويشكل منا قطعة كبيرة واحدة !..
    … إن سألتني ، ماذا كنت تجيد في طفولتك ؟ .. سأقول ، ممارسة العنف واللامبالاة و ترويض الكرة !.. هذا ما كنت أبرع فيه ، كرة القدم كانت متنفسي”.

  • قصة زياش هاته توضح جليا أن الجد والمثابرة هما عنوان كل شخص أراد أن يصل إلى مبتغاه ويحقق حلمه.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد شوف تيفي قضية المحتجزين المغاربة في تايلاند تصل للبرلمان عن طريق رسالة