مؤسف ما وقع للشاعر الربعيني محسن أخريف رئيس اتحاد أدباء شمال المغرب، وعضو اتحاد كتاب المغرب ومؤلف عدد من الدواوين الشعرية والكتابات النقدية..حيث كان أخريف ضحية الإهمال في تأمين وسائل التنظيم بخيمة الندوات الخاصة باحتفالات عيد الكتاب بتطوان، لقد مات محسن بصعقة كهربائية عندما أمسك بالميكرفون ليرد على تساؤلات الحاضرين كضيف تم استدعاؤه ليلقي قصائده ويتحدث عن تجربته الشعرية الناضجة..لكن الكهرباء تسربت عبر أسلاك الميكروفون، بفعل الأمطار التي وصلت إلى جهاز مكبر الصوت، وإلى الزرابي والكراسي، وإلى كل مكان، وصعقت الشاعر على الساعة السادسة والنصف، من مساء اليوم الأحد، حسب شهود عيان..

فمن المسؤول عن الفاجعة؟ خاصة أن تسرب مياه الأمطار الغزيرة ،التي تهاطلت على مدينة تطوان اليوم الأحد، كانت كافية لتأجيل اللقاء الذي عقد في الهواء الطلق، لكن المنظمين قرروا الاستمرار في العبث، إلى أن وقعت الفاجعة ورحل شاعر شاب في الأربعينيات من عمره ضحية الإهمال…

المصدر: شوف تي في