العثماني: “مواقف الملك تأكدت أثناء استقبال بابا الفاتيكان بالرباط”

العثماني: “مواقف الملك تأكدت أثناء استقبال بابا الفاتيكان بالرباط”

A- A+
  • توقف سعد الدين العثماني، خلال بداية المجلس الحكومي، يومه الخميس، “عند بعض الأحداث الكبيرة التي احتضنتها بلادنا خلال الأسبوع الماضي، والتي تبرز إشعاع المغرب وريادة الملك في قضايا تهمنا جميعا، حيث استقبل الملك محمد السادس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأكد بصفته رئيس لجنة القدس الشريف موقف المغرب الواضح من قضية القدس باعتبارها قضية أساسية مصيرية وأن المغرب مستمر في جهوده مع إخوانه جميعا من أجل الدفاع عنها، وقد كان البلاغ الذي صدر عقب زيارة ملك الأردن للمغرب قويا في رفض أي مس بالهوية العربية الإسلامية المسيحية للأماكن المقدسة، وأن الواقع لا يرتفع وأن أي تغيير في هوية المدينة المقدسة باطل، كما كان الموقف واضحا من بعض المحاولات لتغيير هوية الجولان المحتل، وأكد البلاغ على أن الجولان أرض سورية محتلة وأن أي تصريح أو قرار أو توجه معاكس هو باطل ويناقض الشرعية والقرارات الدولية”.

    وأوضح رئيس الحكومة أن مواقف الملك، ومواقف المغرب تأكدت أثناء استقبال بابا الفاتيكان بالرباط والتوقيع على نداء القدس من قبل الملك وقداسة البابا، وهو النداء الذي يؤكد مرة أخرى هوية المدينة المقدسة، مضيفا أن الموقف المغربي لقي ترحيبا كبيرا من قبل هيأة الأمم المتحدة، ومن قبل منظمة اليونيسكو في الحفاظ على الآثار وعلى هوية القدس الشريف، كما لقي هذا الموقف أيضا إشادة من القمة العربية.

  • وأكد رئيس الحكومة على أن “المغرب سيظل صلبا وقويا وقاطعا في المواقف الكبيرة، ولا يمكن له أن يتساهل في الأمور المصيرية، وهذا يعكس ريادة جلالة الملك في هذا المجال بصفته أميرا للمؤمنين وبصفته رئيسا للجنة القدس الشريف”.

    وذكر رئيس الحكومة، بالمناسبة، بوقوف الشعب المغربي بجميع فئاته وتوجهاته، باستمرار وبقوة، في الدفاع عن هذه القضايا خصوصا القضية الفلسطينية، مشيرا إلى المسيرات المليونية التي نظمت لمساندة الشعب الفلسطيني، والتي تعبر عن نبض الشعب المغربي الذي سيبقى مستمرا في مساندة القضايا الكبيرة، بالرغم من العوائق، وبالرغم من مواقف بعض الذين لهم نية تشويه هذه القضية المصيرية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نزار بركة: إنشاء اتحاد مغاربي بدون المغرب خيانة تاريخية للأجداد ومآله الفشل