افتتاح أول مغارة بالمغرب لأفاعي الأناكوندا والبايتون الضخمة بمدينة أكادير

افتتاح أول مغارة بالمغرب لأفاعي الأناكوندا والبايتون الضخمة بمدينة أكادير

A- A+
  • افتتحت إدارة حديقة التماسيح الموجودة بمدخل مدينة أكادير، صباح يومه السبت 23 مارس الجاري، أول مغارة بالمغرب لأفاعي “الأناكوندا” الضخمة ، وتعابين “البايتون” التي جلبتها لتأثيث الحديقة، وتقديمها لزوارها من المغاربة و السياح الأجانب.
    وأشرف على إعطاء الانطلاقة الرسمية لأول مغارة للثعابين الضخمة بالمغرب وفد رسمي يتقدمه والي جهة سوس ماسة “أحمد حجي” ورئيس المجلس الإقليمي “بيجديكن لحسن” ورئيس الجهة وعدد من الشخصيات المدنية ورؤساء المصالح الخارجية وضباط عسكريين إضافة إلى مسؤولي وإداريي الحديقة.
    ويضم هذا الجناح الجديد مجموعة من تشكيلات الأفاعي والثعابين الضخمة والتي تنحدر أغلبها من أمريكا اللاتينية وآسيا، وتدخل ضمن فصيلة “الأناكوندا الضخمة” و أفعى “البايتون”.
    وأكدت المديرة التجارية ومسؤولة التواصل “ليلى الصديكي” بحديقة التماسيح، أن “افتتاح جناح ومغارة الثعابين يأتي استكمالا للمشروع الكبير الذي بدأته كرو كو بارك بعد أن تم افتتاح أول حديقة بالمغرب خاصة بالتماسيح في 31 ماي 2015، ليليها بعد ذلك تمديد الحديقة وتخصيص جناح مميز لنبات الصبار بأنواع نادرة من جميع أنحاء العالم والذي تصل عينات منه إلى خمس أمتار وما يقارب 50 سنة” وأضافت أنه “بعدها جاء التفكير في تخصيص مغارة للثعابين والأفاعي قصد تنويع وتجويد عرض الحديقة أمام الزوار سواء المغاربة منهم والسياح”.
    وتعتبر هذه الزواحف العملاقة مـن أكبـر أنـواع الثعابيـن المتواجدة علـى الأرض،حيث يتراوح طولها ما بين 5 و6 أمتار، ونادرا ما يتجاوز 7 أمتار، ناهيك عن ضخامة وزنها الذي يتراوح ما بين 130 و200 كيلوغرام.
    وتنتمي أفاعي”الأناكونــدا الخضــراء”إلــى عائلــة البــوءات التي تعيــش بالقـرب مـن الميـاه وتتواجـد بالجـزء الجنوبـي مـن القـارة الأمريكية حيث تتغـذى علـى أنـواع عـدة:مـن الطيـور الثدييـات والزواحف والأسماك التي تقضـي عليهـا بالضـم والخنق ومن هنا سميت بالبو ءة الملتهمة.
    هذا وبعد سـتة أشـهر مـن الحمـل تلـد أنثـى “الأناكونـدا”صغـارا قادرين على الصيد والعيش من دون الحاجة لأمهم .أما أفاعي البايتــون فتتواجــد بآســيا وتتغذى بنفــس تغذية “الأناكوندا”لكن تختلف عنها في الإنجاب. فهي تعتبر من الأنواع البيوضة، لكونها تبيض وتحتضن بيضها عن طريق الالتواء حوله، لأنها تكون قادرة علـى الرفـع مـن درجة حرارتها من خلال ارتعاشات نابعة من جسمها.
     واستنادا إلى بلاغ إدارة حديقة التماسيح، توصلت “شوف تيفي”بنسخة منه، فهذه الأفاعي العملاقة يمكنها أن تبتلع حتى الإنسان مما جعلها تشكل خطرا على كل الكائنات الحية من حيوان وإنسان وزواحف وثديات…حيث تناقلت وسائل الإعلام في سنة2018 ،خبرا مفاده أن أفاعي”بايثون”التي يتجاوز طولها ستة أمتار،قد ابتلعت شخصين.
    ومع ذلك فهذه الأفاعي العملاقة والنادرة مهددة بالانقراض، بعد تعرضها للاصطياد في الطبيعة من طرف الإنسان، لبيع جلدها، وفي هذا الشأن فقد تم تصديرحوالي  350.000 من جلود أفاعي “بايثون”من أندونيسيا بغرض استعمالها في الصناعة الجلدية المختلفة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعم إسبانيا للمخطط المغربي للحكم الذاتي يعكس “التزاما سياسيا واستراتيجيا”