حزب التقدم والاشتراكية بالناظور يدعو إلى مقاربة تشاركية لمعالجة ظاهرة “الحراكة”

حزب التقدم والاشتراكية بالناظور يدعو إلى مقاربة تشاركية لمعالجة ظاهرة “الحراكة”

A- A+
  • شوف تيفيأكد حزب التقدم والاشتراكية بالناظور أن شوارع المدينة وبني انصار تعيش على وقع ظاهرة جديدة على المجتمع المحلي، تتمثل في التشرد المنتشر بشكل واسع لأطفال ومراهقين في وضعية صعبة دون حماية أو رقابة مجتمعية وقانونية، يعرضون أنفسهم لمخاطر الطرقات أثناء المحاولات اليائسة للحريك عن طريق التسلل والاختباء في العربات الثقيلة، أملا في الهجرة السرية عبر الميناء أو الحدود الوهمية .

    وأضــاف أعضاء الحزب بالناظور، في بلاغ لهم، بعد الاجتماع المنعقد بمقر الحزب يوم السبت 16 فبراير 2019 بخصوص موضوع تنامي ظاهرة الأطفال المشردين الطائشين في شوارع الناظور وبني انصار أن “مشاهد التهور والمغامرة بالحياة تتكرر يوميا بين هؤلاء الأحداث و بين سائقي الشاحنات أمام أنظار مختلف مؤسسات الدولة (وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التربية الوطنية، الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، المؤسسات الأمنية وغيرها..) المفروض فيها التدخل لانتشال هذه الفئة من الضياع وضمان حقوقها الدستورية في العيش الكريم مع إعمال دورية رئيس النيابة العامة الموجهة لوكلاء الملك والقضاة، بتفعيل المقتضيات المتعلقة بالأطفال في وضعية الشوارع لتوفير ملاذات آمنة لهم، سواء بإلزام أسرهم بواجب العناية بأبنائهم أو بتطبيق تدابير الحماية والتهذيب في مؤسسات الرعاية الاجتماعية”، مردفا “لقد أصبح وضع هذه الفئة جد مقلق وغير مستساغ، مغتصبة في حقها كفئة قاصرة غادرت المؤسسات التعليمية إما مكرهة أو مغرر بها ، تعيش ظروفا قاسية بدون إيواء أو ملاجئ أو اهتمام مجتمعي، مرشحة لكل أنواع الاستقطاب والانحراف والمخاطر”.

  • “وإذ يثير حزب التقدم والاشتراكية انتباه المسؤولين لهذه الفئة لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الإشكالية، فإنه يعتبر تبني مقاربة تشاركية وترابية بين السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والجمعيات المدنية مع تشجيع مبادرات الجمعيات العاملة عن قرب مع هؤلاء الأطفال أحد المداخل الأساسية لمعالجة الإشكالية حماية لهذه الفئة التائهة، في أفق وضع حد للظاهرة التي تستفحل على مر الأيام وتتخذ بعدا دراماتيكيا”، يضيف البلاغ.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي