الحبابي يتحدث حول تلقيح الإنفلونزا الموسمية

الحبابي يتحدث حول تلقيح الإنفلونزا الموسمية

A- A+
  • تعتبر الكونفيدرالية المغربية لصيادلة المغرب أن تلقيح المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج بتلقيح الميناجيت أو لقاح الحماية من الأنفلوانزا الموسمية، عبر اعتماد معهد باستور، كمرفق وحيد لهذا الغرض، لا يتماشى مع ولوج المواطنين ألى الوقاية من الأوبئة.

    وفي اتصال هاتفي برئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب محمد الحبابي، أكد أن الكونفدرالية راسلت وزير الصحة، أنس الدكالي، مستغربا من خلالها عن كيفية تعامل وتدبير موضوع الإصابة بالإنفلوانزا الأخيرة والتي سجلت 16 حالة من الوفيات، وعدد من الإصابات، الشيء الذي انتظر من خلاله المواطنون حلولا لهذا الوباء الموسمي، عن طريق لقاحات على مستوى الصيدليات.

  • وأضاف الدكتور الحبابي في تصريحه لـ ”شوف تيفي” أن ”الكونفدرالية استغربت استحواذ معهد باستور دون غيره من المرافق على بعض اللقاحات الخاصة بالإنفلونزا الموسمية”. وفي هذا الإطار اعتبر الحبابي أن ”هذه الخطوة التي تقدم عليها وزارة الصحة من المقاربات المتجاوزة، لأن هناك مواطنين في مناطق بعيدة مثل العيون لا يمكنهم التنقل إلى مدينة الدار البيضاء من أجل التلقيح في معهد باستور، وبالتالي الكنفدرالية تسجل غياب ولوج المواطنين للدواء، وهذه المقاربة ستظل دائما عائقا حقيقيا لولوج المواطنين للوقاية من هذه الأوبئة”.

    ”والمشكل المطروح”يقول الحبابي هو أن ”المغاربة الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة مجبرين على التلقيح بلقاح ضد الميناجيت وحمايتهم من الإنفلونزا الموسمية،عبر اعتماد معهد باستور كمرفق وحيد، فبالله عليكم شخص يقيم بالعيون والداخلة يقطع مسافات من أجل لقاح، علما أن هناك صيدليات تقوم مقام المعهد المذكور، أو أكثر وبأقل ثمن”.

    مؤكدا أن الكونفيدرالية ”راسلت الوزارة من أجل التدخل العاجل لإيجاد الحلول الجدرية لهذه المشاكل التي تحاصر المواطنين باقتناء لقاحاتهم، خاصة أن 2 في المائة من المواطنين من استفادوا من لقاحات الإنفلونزا الموسمية، في حين هناك 12 ألف صيدلية موزعة على جميع أنحاء المغرب، تتواجد بالمناطق النائية، حيث لا تتواجد وزارة الصحة، وهنا الصيدليات تلعب دورا فعالا في الرفع من نسبة المواطنين الملقحين، وبالتالي نطالب بحق تلقيح المواطن داخل الصيدليات حفاظا على صحتهم من الفيروسات الموسمية”.

    وأردف الحبابي قائلا إن ”اللقاحات متواجدة في الصيدليات ولكن بنسبة جد قليلة، وبالتالي لا يمكنها تلبية كل الزبائن، ليظل معهد باستور المسيطر على حصة الأسد في هذه اللقاحات، أكثر من ذلك أن اللقاح يباع في الصيدليات بــ 71 درهما، في حين المواطن يلقح بـ 107 دراهم. والضحية هو المواطن لأنه ليس الكل بمقدوره الوصول إلى معهد باستور وليس الكل بمقدوره أداء 107 دراهم

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بقرار من السلطات المحلية جماهير الزعيم ممنوعة من التنقل إلى أكادير