قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات الدخول في ما أسمته بـ”معارك نضالية غير مسبوقة في تاريخ الوظيفة العمومية ستنطلق بداية مارس 2019، وخوض إضراب وطني مدته 4 أيام، 4 و 5 و 6 و 7 مارس 2019 قابل للتمديد مع تجسيد أشكال احتجاجية تصعيدية ممركزة بالرباط”.

ونددت التنسيقية، عقب انعقاد مجلسها الوطني في بيان، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الخميس، بـ”سياسة الآذان الصماء التي تجابه بها وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة النضالات الحضارية والمسؤولة لجميع التنسيقيات المناضلة”.

وعبرت، وفقا لذات البيان، عن “استهجانها للتصريحات غير المسؤولة لوزير التربية الوطنية والتي يغلق من خلالها باب الحوار مع التنسيقيات، وهو الشيء الذي ينم عن جهله الكبير بمقتضيات الدستور المغربي والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب والتي تنص بصريح العبارة على ضرورة فتح الحكومات لباب الحوار مع أي حركة تتميز نضالاتها بالسلمية والمسؤولية بغض النظر عن إطارها القانوني”.

ودعت التنسيقية الوطنية الوزارة الوصية إلى :”التجاوب الإيجابي مع النضالات السلمية للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وذلك بفتح حوار جدي ومعقول يفضي إلى استرجاع كافة حقوقها المسلوبة”، مؤكدة في ذات السياق أن “الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات هو حق مكتسب وليس مطلبا على اعتبار أن جميع موظفي التعليم قبل 27 دجنبر 2015 استفادوا من الترقية وتغيير الإطار بالشهادة واحتجاجات التنسيقية اليوم تروم فقط الإبقاء على هذا الحق تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين والموظفين”.

المصدر: شوف تي في