قاطع الأعضاء الثمانية الموقعون على رسالة الاستغاثة الموجهة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية “سعد الدين العثماني”، أشغال الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس الجماعي لأكادير.

وأكد مصدر مطلع لـ “شوف تيفي” أن الأعضاء المقاطعين ينتمون للأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لأكادير، ويرجح أن تكون حالة التوتر والأجواء المشحونة التي يعيشها المجلس الجماعي هي السبب في عدم حضور أشغال الدورة، والتي تعود لعدم رضا عدد من الأعضاء على السياسة التدبيرية والتسييرية للرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية لأمور الجماعة، وهو ما عبرت عنها الرسالة التي وجهها الأعضاء الثمانية (4 نواب، 4 مستشارين)، والتي طلبوا فيها من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “سعد الدين العثماني”، بالتدخل العاجل للنظر في ما أسموه بـ “اختلالات تدبيرية” في عمل فريق حزب البجيدي بالجماعة الترابية لأكادير، والتي كان من أبرزها تأكيدهم على إقدام الرئيس المنتمي لنفس الحزب على تفويت قطع أرضية لأشخاص ومؤسسة عمومية تقدر بالهكتارات، دون سند قانوني وبدون استشارتهم وأخذ رأيهم في الموضوع، وفق نسخة الطلب الموجه للعثماني والذي اطلعت “شوف تيفي” على نسخة منه.

وأكد عدد من المتابعين للشأن المحلي بالمدينة أن الكل كان ينتظر قدوم الأعضاء الغاضبين من سياسة فريقهم بالجماعة لأشغال الدورة، وذلك لوضع المواطنين وكذا الرأي العام في الصورة والإجابة عن مغزى الرسالة الموجهة للأمين العام لحزب العدالة، وشرح النقط التي أفاضت الكأس وأشعلت التوتر داخل دواليب الجماعة.

المصدر: شوف تي في