الملك محمد السادس : المغرب يتطلع إلى تمكين القارة الإفريقية من مكانة لائقة بها

الملك محمد السادس : المغرب يتطلع إلى تمكين القارة الإفريقية من مكانة لائقة بها

A- A+
  • الملك محمد السادس : المغرب يتطلع إلى تمكين القارة الإفريقية من مكانة لائقة بها ضمن المنتظم الدولي

    تمكن المغرب بفضل العناية الملكية السامية من خلق دينامية إيجابية داخلة القارة الإفريقية في جميع مجالات الحياة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية، وهو ما انعكس على القارة السمراء التي باتت محط أنظار العالم في مناسبات عديدة خلال السنوات العشر الأخيرة.
    وأكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي، إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بعد أن صار صوتها ممثلا بالاتحاد الإفريقي، ومسموعا في مجموعة العشرين.
    ومن منطلق هذه الرسالة السامية الموجهة إلى المشاركين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد بين 09 و15 أكتوبر الجاري بمراكش، أكد جلالة الملك أن “المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي، إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بما يمكنها من النهوض بخططها الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن صار صوتها ممثلا بالاتحاد الإفريقي، مسموعا في مجموعة العشرين”.
    ودعا صاحب الجلالة، في هذا الإطار، إعادة ضبط القواعد المنظمة لمعالجة إشكالية المديونية، بما يجعلها تراعي بشكل أفضل ما تعانيه الفئة الأكثر مديونية من الدول ذات الدخل المنخفض من إكراهات تحد من قدرتها على المبادرة ومواجهة التقلبات.
    وأضاف جلالة الملك، في هذه الرسالة السامية التي تلاها عمر القباج، مستشار جلالة الملك، أن دول القارة من أكثر بلدان العالم تضررا من آثار التغيرات المناخية، رغم تصنيفها ضمن البلدان الأقل مساهمة في الأنشطة المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
    واعتبر جلالة الملك إفريقيا، التي يرتقب أن تأوي ربع سكان العالم في سنة 2050، يحق لها أن تستفيد اليوم من الشروط الكفيلة بتمكينها من تعزيز هوامش المناورة التي تمتلكها، واستثمار مؤهلاتها في الاستجابة لاحتياجات سكانها، في عالم تخيم عليه أجواء الاضطراب واللايقين، وتطبعه تحولات عميقة طالت النماذج والمنظومات القائمة.
    وتجدر الإشارة أن جلالة الملك ذكر، في هذا السياق، بأن المغرب عمد إلى جعل التعاون جنوب-جنوب منطلقا أساسيا للانفتاح، معتمدا في ذلك نهجا يروم تحقيق التنمية المشتركة مع البلدان الشقيقة والصديقة في القارة الإفريقية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي