“ماء العينين” ذات الوجهين قررت التخلي عـن “الفـولار” في الداخل والخارج

“ماء العينين” ذات الوجهين قررت التخلي عـن “الفـولار” في الداخل والخارج

A- A+
  • في قراءة أولية لما يمكن اعتبارها تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يمكن أن نجزم حسب عدد من المتتبعين أنها “أي التدوينة الأخيرة” بمثابة إعلان عن طلاق وفك الارتباط بينها وبين حزب العدالة والتنمية؛ وحسب مصادر إعلامية، فقد أسرت “أمينة” لبعض الصحافيين المقربين من “عبد الإله ابن كيران” أنها قررت إزالة الحجاب سواء بالداخل أوالخارج وسوف تُعلن عن القرار “القنبلة” قريبا.

    وبالعودة إلى تدوينتها الأخيرة، والتي اعتبرت تمهيدا للطلاق مع الحزب نستشف أنها اتسمت بغياب الوضوح كعادتها فمنذ أن انفجرت فضيحة صورها خرجت إلى العلن بدون حشمة تُروج أن “الصور مفبركة” وستلجأ إلى القضاء وكلفت صديقها المحامي “أمكراز” الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، ليقوم بالإجراءات القانونية حسب مصادر حزبية دون التأكيد عليه، مما يعني أن مناورتها للاستهلاك الإعلامي لاغير.

  • وفي إطار استراتيجيتها الملغومة بعد الصور الفاضحة، نشرت “أمينة” صورها مع عائلة “جواد بنعيسى”، هذا الأخير حاول تبرير تورطه معها بالقول: إن”ماء العينين مقربة من أمه”، وإنه لا يعرفها، وبعدما افتضح أمرهما بعد نشر صور حادثة سير وهو معها وفي وضع قطع الشك باليقين، قال زاعما: “لنا مشروع كتاب على شكل حوار بين إسلامية ويساري…”، مما يؤكد أنه فقط اختلق رواية الكتاب لتبرير الصورة التي فضحتهما معا.

    هذه الاستراتيجية التي ظهرت بعد عجزها عن مواصلة التحدي، الذي رفعته في وجه صورها العارية، التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، والمنابر الإعلامية التي فضحتها، للمراهنة فقط على الوقت حتى تلتجئ إلى “ابن كيران” ليدافع عنها درءا لمزيد من الفضائح وليضفي عليها نوعا من البراءة المغشوشة.

    “ابن كيران” هذا الذي كان لمدة ثماني سنوات رئيسا للحركة، حيث تربت “أمينة ماء العينين” قبل أن تشق طريقها في الحزب، تورط بدوره في الدفاع عنها .

    ومن أجل عيون “ماء العينين” ابتدع مقولة “الحرية” قبل العقيدة وادعى كذبا أن الحجاب ليس شرطا للانتماء للبيجيدي وهو أمـر نسبيا مقبول، ولن يعارضه أحد، ولكن للوافدين الجدد “آسي بنكيران” وليس للنواة الصلبة التي أسست الحزب والتابعين لذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، والذين يلقنوا المواطنين الدروس ويتشدقون بالمبادئ والقيم الإسلامية، وهم يتقمصون للأسف عدة أقنعة .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية