تحدى شباب قبيلة “اسواعد” بالرابوني، القيادة الفاسدة في مخيمات البوليساريو والمخابرات الجزائرية من أجل معرفة مصير ابنهم الخليل أحمد، المفقود منذ عشر سنوات.

وأوضحت مصادر مطلعة لـ”شوف تيفي” يومه السبت، أن شباب القبيلة رفعوا من درجة احتجاجاتهم، عبر الإعلان عن التضامن العلني مع ابنهم الخليل أحمد الذي ذهب ضحية لاختطافات المخابرات الجزائرية بموافقة ومساعدة من القيادة الفاسدة بالرابوني.

وكشفت مصادرنا أن عملية اغتيال “الخليل أحمد” تمت داخل السجون السرية للمخابرات الجزائرية.

وأوضحت ذات المصادر أن شباب قبيلة اسواعد ومن يتضامن معهم ضد الظلم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، نظموا وقفة تضامنية، يوم أمس بعد صلاة الجمعة، للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من المصير المجهول الذي يتواجد فيه ابنهم الخليل احمد، واضعين القيادة والمخابرات الجزائرية أمام الأمر الواقع، مطالبين بـ”الشاب “الخليل” المختطف حيا أو ميتا، إذا كان حيا فلا بد من السماح بزيارته، وتمتعه بمحاكمة عادلة… وإذا كان ميتا لا بد من تقديم جثته وإجراء عملية تشريح لها لمعرفة سبب وفاته”.

كما كشفت مصادرنا أن القيادة في الرابوني مرتبكة وتحاول اعتمادا على شيوخ القبائل وغيرهم من بيادقها للتدخل لدى الشباب لإيقاف حملة التضامن مع هذا الضحية المفقود منذ أكثر من عشر سنوات”.

المصدر: شوف تي في