البوليساريو تصدر وثيقة لقمع المحتجزين بعد محاصرة مرتزقة هويتهم غير معروفة
رسالة صديقة إبراهيم غالي التي تشرف على ما يسمى بوزيرة داخلية جبهة البوليساريو ، هي إدانة رسمية جديدة ، موثقة بالدليل والختم والتوقيع وصادرة عن مؤسسة من مؤسسات جبهة البوليساريو الصورية، ويمكن من خلال هذه الوثيقة تثبيت الحجة على النظام الجزائري، ومساءلته دوليا عن صمته أمام حرمان الصحراويين بالمخيمات من التعبير عن حقهم في التعبير وإبداء الرأي ، وهذا الأمر محرج للنظام الجزائري الذي طالما تبجح بعدم وجود ما يثبت انتهاكات البوليساريو ، كما يمكن مراسلة الاتحاد الافريقي الذي يعتبر بعض أعضائه جبهة البوليساريو عضوا فيه ، فماذا ينتظرون لإدانة البوليساريو بسبب محاصرتها لساكنة المخيمات، ومنعها بالقوة من التظاهر والتجمهر .
ووفق المصدر ذاته، فقد “ألقى المحتجزون القبض على عصابة إجرامية كانت تمارس عمليات سرقة بدائرة بئر گندوز ، فطاردتهم لوقت طويل قبل إدراكهم بدائرة “ميجك” ، والغريب في الأمر أنه اتضح أنهم غير صحراويين ، وبعد استنطاقهم تبين أنهم يسكنون بهذه الدائرة، وهي طامة ما بعدها طامة ، فمن سمح لهم بالدخول إلى المخيمات ، وكيف عثروا على سكن أصلا، كما أنهم لا يملكون وثائق هوية، ولا يعرفهم أحد من أهل المنطقة”.
ووفق فورستاين “إنهم مرتزقة تتبع للقيادة، هي من سهلت دخولهم دون تفتيش، وهي من وفرت لهم مكانا ليسكنوه، لتطلقهم في مهام معينة أو عمليات خاصة، أو لتهريب ممنوعات ونقلها، لكنهم استغلوا الأمر ليقوموا بعمليات سرقة وسطو لحسابهم الخاص، فوقعوا في الشرك ، والأكيد أن القيادة ستطلق سراحهم، وستنقلهم لمكان آخر”.
