درهم واحد ديال الزريعة والحمص من عند مول الزريعة وهانتا وصلتي للمعلومة ديريكت وبلا تعقيد..ونتا وزهرك تقدر تحصل على شي سكوب واعر ولا على شي خبر بايت..هادشي ماشي كذوب ولا تعمار الشوارج، هادي راها حقيقة.. البارح مشيت عند واحد مول الزريعة وقلت ليه آرا واحد درهم ديال الزريعة، ماكانش عندي الغرض بالزريعة ولكن بالمعلومة اللي في الكاغيط ديال الزريعة، يمكن تلقى فيه شي تصويرة ديال شي عارضة أزياء غزالة، ولا شي تمرين ديال شي تلميذ مكلخ وحداه 3 على 10، ولا شي فاكتورة ديال الضو والما، نتا وزهرك، ولكن هاد المرة لقيت واحد سكوب واعر..

تصورو بلي لقيت يا حضار يا كرام واحد الوثيقة مهمة بزاف وسرية للغاية، وهي شهادة مسلمة من قناة دوزيم وبتوقيع المدير سليم الشيخ لشركة “سيكما تكنلوجي” المحسوبة على مقربين من فيصل العرايشي مول القطب العمومي، وفيها لفلوس اللي خداو على إنتاج جوج ديال البرامج “دار وديكور ” لمواسم 2009 و2010 و 2011، وبرنامج “جرب وحكم ” على موسم 2011، ميزانية ضخمة وصلات حتى لـ 30 مليون درهم و295 ألف درهم، وتسلمات هاد الوثيقة في 2013 .

هاد المعلومة متصوروش شحال مهمة لاطاحت في يد صحافي بحالي، وبالخصوص في هاد العطش ديال السكوبات وتعطيل الفصل 37 من الدستور الخاص بالوصول إلى المعلومة، ولكن الحل جا من عند مول الزريعة اللي انتصر على الحكومة وعلى الإدارة المغربية، وعلى التشريعات اللي باقية متخلفة بزاف في مجال الحصول على المعلومة…

راه ماشي غير مالين الزريعة والحمص هو ما المصدر ديال المعلومة، حتى مطارح النفايات في شي بلايص خارج المدينة، سبق ولقيت فيهم واحد الكنز ديال الوثائق الإدارية، مراسلات سرية، وفاكتورات ديال شي مصاريف تافهة، وبونات ديال الفنادق والمستجمات..لشي موظفين محظوظين، الحاصول هاد الكنز ديال لوراق كانوا تيحرقوه في ولجة سلا، وبزاف ديال الوثائق متحرقوش وطيراتهم الريح..ومن الأشد غرابة هي ملي تتلقا شواهد جامعية ديال طلبة، وسيفيات، وطلبات الشغل، وطلبات للحصول على إعانة، وزيد وزيد من الكنز ديال الوثائق التي تتدخل في الكادر ديال المعطيات الشخصية اللي كيحميها القانون، واش هادشي معقول؟ وفين هي الحماية ديال الحياة الخاصة للمغاربة؟ وعلاش الإدارة تتعامل مع الصحافيين بعين شافت وقلب ماوجع، وتتخبي عليهم المعلومة اللي هي المادة الخام ديال الصحافي، وتتعطيها فابور لمالين الزريعة ولعمال النظافة؟ وعلاش ما يكونش شي فران كبير يحرقو فيه وثائق الدولة السرية؟..هادي كلها أسئلة كتذكرني بالقصة ديال دار السكة ملي كانت كثقب الأوراق النقدية اللي فيها عيوب مطبعية وكتلوحهم في زبالة عكراش بالرباط، وكانوا شي مساخيط كيسدو الثقبة ديال الفلوس وكيكملوها بالرسم، وكيشريو بيها اللي بغاو، وملي عاقو بيهم شراو ماكينات ولات تتقطع لفلوس فراتت، وتيحرقوهم في واحد الفران كبير كاين في دار السكة، وهاد الاختراع هو اللي انهى المشكل من الأساس ديالو، إوا إما اعطيونا المعلومة بلا محاين، ولا غادي نديرو شي عقدة مع مالين الزريعة للحصول على المعلومة ديريكت وبلا عذاب، وفوق من هاد شي غادي نستافدو من الزريعة وكاوكاو والحمص واللوز، منها خدامين منها واكلين شاربين…

المصدر: شوف تي في