أخنوش:نشتغل على خارطة طريق جديدة لتحسين مناخ الأعمال وتحفيزالاستثمار في أفق2026

أخنوش:نشتغل على خارطة طريق جديدة لتحسين مناخ الأعمال وتحفيزالاستثمار في أفق2026

A- A+
  • أخنوش: نشتغل على خارطة طريق جديدة لتحسين مناخ الأعمال وتحفيز الاستثمار في أفق 2026

    كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية ‏في مجلس النواب، اليوم الإثنين، حول موضوع: “سياسة الحكومة لتحفيز ‏الاستثمار”، أن حكومته تعمل على وضع خارطة طريق جديدة تتعلق ‏بتحسين مناخ الأعمال بالتنسيق مع جميع الفاعلين من القطاعين العام ‏والخاص في أفق 2026. ‏

  • وأكد رئيس الحكومة، أن خارطة الطريق هذه ستشمل جيلا جديدا من ‏الإصلاحات المتعلقة بالمجالات التالية؛ “تبسيط ورقمنة الإجراءات ‏الإدارية، وتحسين الولوج إلى العقار والمناطق الصناعية، وتطوير أدوات ‏جديدة للحصول على التمويل، وتحسين الولوج إلى الطلبيات العمومية ‏من أجل جعلها رافعة للتنمية الاقتصادية وتعزيز الابتكار وثقافة ريادة ‏الأعمال”‏‎.‎

    و أبرز أخنوش أن خارطة الطريق تنبني على “ثلاث ركائز أساسية ‏تتمثل في؛ تحسين الظروف الهيكلية لبيئة الأعمال التجارية، من خلال ‏تعزيز الإطار القانوني، وتحسين رقمنة مسار المستثمر وإنشاء آليات ‏للتنسيق والرصد، ثم دعم تحويل الاقتصاد الوطني وتعزيز سيادته عن ‏طريق تعبئة آليات تمويل مبتكرة وتحسين الوصول إلى الهياكل الأساسية ‏والطاقة المستدامة، إضافة إلى تهيئة بيئة مواتية لتنظيم المشاريع ‏والابتكار مع تعزيز إمكانات الرأس المال البشري وأدائه”.‏

    إضافة لذلك، أوضح أخنوش أن حكومته تواصل دعم عمل اللجنة ‏الوطنية لمناخ الأعمال، لتمكينها من الاضطلاع بمهامها في اقتراح وتنفيذ ‏التدابير الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال وتعزيز إطارها القانوني وتقييم أثرها ‏على المقاولات والنسيج الاقتصادي، بتنسيق تام مع مختلف الشركاء من ‏القطاعين العام والخاص‎.‎

    وكخطوة أساسية لجلب المستثمرين، كشف أخنوش، على أن هناك عملا ‏داخل الحكومة على تفعيل تصور جديد للمراكز الجهوية للاستثمار، ‏وذلك من خلال التنزيل الكامل لهذا الإصلاح، بعد مرور أربع سنوات على ‏صدور القانون الخاص بإصلاح هذه المراكز، بهدف جعلها فاعلا متميزا في ‏تنشيط الاستثمار والمواكبة الشاملة للمقاولات، والإسهام في إنعاش ‏الاستثمار على المستوى الجهوي. ‏

    وتابع أنه بموجب هذا الإصلاح، ستصبح المراكز الجهوية للاستثمار تابعة ‏للوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات ‏العمومية، فيما سيتولى الولاة وفق التصور الجديد مهام التنسيق، ‏وسيمنحون حق مراجعة القرارات الصادرة في حالة رفض أي استثمار أو ‏مشروع‎.‎

    وفي إطار تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وإنعاش الاقتصاد، قامت ‏الحكومة بالمصادقة على مشروع إصلاح الصفقات العمومية، باعتباره ‏إحدى الركائز الأساسية لتأسيس دولة الحق والقانون وبناء مالية عمومية ‏واقتصاد سليمين.‏

    ‏ وأشار رئيس الحكومة، إلى أن هذا المرسوم يسعى لاعتماد نظام موحد ‏للصفقات العمومية، يشمل جميع مصالح الدولة والجماعات الترابية ‏والهيئات التابعة لها، وكذا المؤسسات العمومية والأشخاص الاعتبارية ‏الخاضعة للقانون العام، وذلك من أجل توفير رؤية أكثر وضوحا للفاعلين ‏الاقتصاديين؛ إضافة إلى تعزيز الأفضلية الوطنية للصفقات العمومية، ‏وتطوير تدبير الصفقات العمومية عبر آليات جديدة تتمثل في فتح إمكانية ‏‏”الحوار التنافسي” في المشاريع المبتكرة أو تلك التي تكتسي طابعا معقدا.‏‎ ‎

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية