نظام الجزائر يغري أصدقاء المغرب بإفريقيا لبيع المواقف السياسية بأموال النفط
نظام الجزائر يغري أصدقاء المغرب بإفريقيا لبيع المواقف السياسية بأموال النفط و الغاز
في سابقة من نوعها، اضطر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للخروج إلى الباب الرئيسي لقصر المرادية قبل قليل، لاستقبال عمر سيسوكو امبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو وهي الدولة التي تعترف بمغربية الصحراء، بل وانسحب من قمة تيكاد بتونس احتجاجا على استقبال قيس سعيد لزعيم ميليشيات البوليساريو بمراسيم رسمية.
خطوة رئيس الجمهورية الجزائرية، تأتي في إطار فتح الخزينة العامة بالجزائر المملوءة بأموال عائدات النفط والغاز، أمام أصدقاء المغرب بإفريقيا لبيع المواقف الرسمية لدولهم، عبر إغراءات مالية ضخمة ، في إعادة لسيناريو الرئيس قيس سعيد.
وأكدت الصحيفة الأمريكية نيوزلوك، في تقرير خاص تحت عنوان “هل أصبح الغاز الجزائري عملة لشراء المواقف السياسية؟”، أن الجزائر لجأت للإغراءات المالية لشراء المواقف السياسية لصالحها بإفريقيا.
وتساءل كاتب التقرير الأمريكي، أن فرنسا تستخدم الجزائر لمناهضة المصالح الأمريكية بشمال إفريقيا وخلق البلبة، حيث يرى الكاتب أن فرنسا تشعر بغضب كبير بسبب مصالحها بشمال إفريقيا، وأنها ترى أن التحالف المغربي الأمريكي يهدد مصالحها، ما يؤكد التقارب الجزائري الفرنسي الأخير.
