بعد 20 سنة.. الأورو يسجل هبوطا حادا ويتساوى مع الدولار بسبب تداعيات الحرب

بعد 20 سنة.. الأورو يسجل هبوطا حادا ويتساوى مع الدولار بسبب تداعيات الحرب

A- A+
  • تم تسجيل انخفاض الأورو واقترابه من نسبة التعادل مع الدولار الأميركي (أي نسبة 1: 1 مع الدولار)، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002. بسبب ضغط مزيج من العوامل في مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم.
    وكان الأورو الواحد قبل حوالي 14 سنة، ومع دخول الاقتصاد الأميركي في الأزمة المالية العالمية لعام 2008، يساوي 1.6 ضعف الدولار.
    وكشف تقرير لقناة “سكاي نيوز” عربية أمس الاثنين أن الدولار القوي لم يهزم فقط اليورو، ولكنه ارتفع أيضا أمام الين الياباني لأعلى مستوى منذ 24 عاما، وذلك بعد أن عززت مخاوف النمو العالمي الدولار كملاذ آمن على نطاق أوسع.
    وأشار إلى أوروبا هي الأكثر معاناة من الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أشعلت فتيل أزمة طاقة تكوي القارة الأوروبية، ويمكن أن تؤدي إلى ركود طويل وعميق، بحسب تقرير تحليلي من “بلومبرغ”.
    يضع ذلك البنك المركزي الأوروبي في موقف صعب – في محاولة للحد من التضخم وتخفيف الاقتصاد المتباطئ – حيث يهدف إلى زيادة تكاليف الاقتراض لأول مرة منذ عام 2011. وفي الوقت نفسه، يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة بشكل أسرع، من منطقة الأورو التي تضم 19 دولة.
    وهذا يجعل العوائد على سندات الخزانة الأميركية أعلى من عوائد ديون أوروبا، مما يدفع المستثمرين إلى الدولار والابتعاد عن الأورو.
    علاوة على ذلك، يستفيد الدولار من وضعه كملاذ، مما يعني أنه مع استمرار الحرب وتفاقم التداعيات، يستمر الأورو في الانزلاق.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين