كاد أن يتحول تدخل ميداني لرجال الأمن بالدائرة السابعة المتواجدة بمنطقة بنسركاو بأكادير لكارثة حقيقية، وذلك بعدما تفاجأ عدد من رجال الأمن رفقة رئيس الدائرة بهجوم خطير من طرف عصابة مكونة من 20 شخصا من أبناء حي “الفرح”، وذلك عن طريق محاصرة رجال الأمن ورشقهم بالحجارة، أثناء تدخلهم لتوقيف بعض الجانحين على مستوى ذات الحي المذكور.

وحسب مصادر “شوف تيفي”، فهذا الهجوم الذي وصف بالمباغت والمميت جرى حوالي الساعة الثالثة صباحا من ليلة “البوناني”، إذ قام رئيس الدائرة الأمنية السابعة بتنفيذ حملة أمنية تمشيطية واسعة بمنطقة بنسركاو بحثا عن بعض المشتبه بهم، وبعد وصول العناصر الأمنية لحي الفرح، تم التدخل لوقف شبان يشتبه في وجودهم في حالات مشبوهة وتحت تأثير المخدرات، وبعد الإمساك بثلاثة منهم أبدوا مقاومة شرسة لرجال الشرطة أثناء محاولة تصفيدهم، ليقدم عدد من أصدقائهم على التكتل في شكل مجموعات متفرقة، ومباغتة الدورية الأمنية بالحجارة في هجوم وصف بالعنيف والخطير، في محاولة منهم لتخليص زملائهم من قبضة رجال الأمن، غير أن استماتة وتضحية بعض العناصر ومجازفتهم بأرواحهم لم تترك العصابة المكونة من حوالي 20 شابا تصل لمبتغاها، وتم توقيف شخصين، وإحالتهما على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما حول النازلة ولتحديد هوية باقي المشاركين في هذا الهجوم الخطير على عناصر الشرطة.

ومن جهة أخرى، أسفر الحادث عن إصابة بعض أفراد الدورية الأمنية بجروح متفاوتة الخطورة .

المصدر: شوف تي في