الفيزازي في تعليقه على تحريم الاحتفال برأس السنة: “لكم دينكم ولي دين”

الفيزازي في تعليقه على تحريم الاحتفال برأس السنة: “لكم دينكم ولي دين”

A- A+
  • عبر الشيخ محمد الفيزازي عن رفضه الشديد لاحتفال المسلمين برأس السنة الميلادية بالرغم من إيمانه بمبدأ الحرية، لأن بعض “النصارى” بأنفسهم يحرمون الاحتفال به لعدم اتفاقهم حول موعده الحقيقي، مشيرا إلى العديد من النقاط التي تؤكد عدم جواز الاحتفال برأس السنة.

    وأبرز الفيزازي لـ “شوف تيفي” أن المسلمين يعلمون جيدا ومن خلال القرآن الكريم أن ميلاد النبي عيسى كان في فصل الصيف وليس بالشتاء والدليل على ذلك قوله تعالي: ” وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا”، موضحا أن الثمر أي الرطب لا يكون بفصل الشتاء وبالتحديد بشهر “يناير” وإنما يكون متواجدا بشهري يونيو ويوليوز خلال فصل الصيف، وبالتالي لا يمكن لمسلم يعتقد أن النبي عيسى وُلد صيفا أن يحتفل بمولده بفصل الشتاء.

  • وأشار الفيزازي إلى أن المسلم يقرأ يوميا الآية الكريمة “لم يلد ولم يولد” بسورة الإخلاص وهو يعلم جيدا أن الله ليس له ولد، ويعتقد في كل لحظة أن “الله” منزه من الزوجة والصاحبة والولد، وبالتالي لا يمكن أن يحتفل بميلاد النبي عيسى الذي يقال عنه “ابن الله”، مشيرا إلى أن النصارى له دينهم، قائلا: “لكم دينكم ولي دين”، نظرا لإيمانهم بأن النبي عيسى “ابن الله”، وهو اعتقادهم الذي يتحملون مسؤوليته وذلك في إطار الحرية العقائدية والدينية، مشددا على ضرورة عدم سقوط المسليمن في التناقد والاحتفال برأس السنة الميلادية بالرغم من علمهم بأن “الله لم يلد ولم يولد”.

    وطرح الفيزازي العديد من التساؤلات عن احتفال النصارى بـما يسمونه “ابن الله” وبالتالي فلا يجوز بالنسبة للمسلمين الاحتفال برأس السنة الميلادية، مبرزا في الوقت نفسه أن “النصارى” لا يحتفلون بأعياد المسلمين كصيام شهر رمضان وذبح أضحية العيد والاحتفال بعيد الفطر ورأس السنة الهجرية، ولهذا فليس من الضروري الاحتفال بأعيادهم بالرغم من محاولة البعض اتهام المسلمين برفض الآخر، قائلا: “مسلم وكيقول لا إلا إله إلا الله وكيحتافل بلبابا نويل وكيقدم الهدايا فحسبنا الله ونعم الوكيل”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين