ابن قيادي بـ “البيجيدي” دخل طول وعرض في “بنكيران” و “الرميد” و”حامي الدين”

ابن قيادي بـ “البيجيدي” دخل طول وعرض في “بنكيران” و “الرميد” و”حامي الدين”

A- A+
  • في تطور مثير، هــــاجم طارق عزيزي، نجل رئيس المجلس البلدي لعين تاوجطات قيادة حزب العدالة والتنمية بتدوينة يقارن فيها بين قضية والده ومحاكمة حامي الدين، متهماً حزب “البيجيدي” وقياداته بالانتقائية في التضامن .

    وجاء في تدوينة “طارق عزيزي” والذي تمت متابعة والده في قضية تتعلق بـ “استغلال النفوذ والابتزاز والنصب والاحتيال” قائلا : “الوالد حكمو عليه بثلاث سنوات… الله ياخذ الحق فاللي كان السبب… و الله ياخذ الحق من قيادات البيجيدي اللي نهار كانت حاجتهم به كانو غاديين جايين لمدينة هامشية… كلهم كلاو و شربوا فالدار بدون استثناء… و نهار قضاو الغرض و دارو بلاصتهم فالإقليم على ظهرو ماعقلوش عليه…”.

  • وأضاف ذات المتحدث بالقول “… نهار قارنت مع حامي الدين،… ناض بنادم كينقز قالك ماشي بحال بحال!… علاش زعما حامي الدين الملف ديالو سياسي و الوالد لقاوه كيهرب الكوكايين؟؟… إذا كان الوالد متابع بتهمة طلب الرشوة ( الدليل الوحيد هما شهود خدامين فنفس الشركة!) فحامي الدين راه متابع فجريمة قتل!!…”.

    واسترسل عزيزي ” … و لكن من ناحية أخرى بصح، ماعندك ما تقارن… ماعمرهم يكونو بحال بحال… واحد هو الفتى المدلل د بنكيران، و لاخر كان مجرد قنطرة داز عليها عبد الصمد الإدريسي و البوقرعي للبرلمان نهار ما قبلت عليهم حتى دائرة… ماشي بحال بحال حيت واحد فالمركز و واحد فالهامش…”.

    واستطرد نفس المتحدث “… واحد عندو مائة محامي و الأمانة العامة متبعة الملف خطوة خطوة… و واحد عينو ليه محامي وحيد، ما عمروا حضر شي جلسة و ما عمرهم سولوه أو تسوقوا ليه!… واحد كيدافع عليه وزير و بسبابو ضرب مباشرة فمؤسسة القضاء و شكك فيها،… و لاخر صدرو عليه بلاغ جد محتشم مراعاة لاستقلالية القضاء!… الله ينعل اللي ما يحشم!”.

    يشار أنه غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس قضت بتأجيل البث في ملف متابعة حامي الدين إلى يوم 12 فبراير 2019 لإعداد دفاع أطراف القضية، وحضر كل من الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران وعمدة مدينة فاس إدريس الأزمي وسمية بنخلدون وعبد الله بوانو وعدد من قيادات العدالة والتنمية من رؤساء المجالس المحلية والجهوية والبرلمانيين بمحكمة الاستئناف لمؤازرة “حامي الدين” المتابع بتهمة “المساهمة في القتل”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي