في تواصل لتصفية الحسابات بين أفراد العصابة الحاكمة بالجزائر، قضت المحكمة العسكرية بالناحية الأولى بالبليدة في ساعة متأخرة من الخميس، ب6 سنوات حبسا نافذا بحق الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات والأمن، بشير طرطاق، حسب مواقع إعلامية جزائرية.

الحكم على المسؤول الأمني والاستخباراتي جاء كنتيجة للقضية المعروفة بـالرشاوى والتزوير في الانتخابات التشريعية 2017، وأيضا قضية زوليخة نشيناش المدعوة مدام مايا الابنة المزعومة للرئيس المتوفي عبد العزيز بوتفليقة.

كما أدانت المحكمة الجنرال المعروف بعزوز نائب مدير الأمن الداخلي سابقا وضابطين برتبة عقيد بـ 5 سنوات حبسا، والرائد بعقوبة 3 سنوات حبسا، وقد تم إحضار النائب السابق عن جبهة التحرير الوطني بهاء الدين طليبة كشاهد في القضية.

 

المصدر: شوف تي في