أبو وائل…وعي الشعب أغلق باب حرب أهلية فتحها يتامى 20 فبراير

أبو وائل…وعي الشعب أغلق باب حرب أهلية فتحها يتامى 20 فبراير

A- A+
  • تطرق أبو وائل في بوحه على قناة “شوف تيفي”، إلى الاحتفال الباهت بحركة 20 فبراير الأسبوع الماضي، مؤكدا أن أعداد المحتجين الذين لبوا الدعوات التحضيرية ليتامى حركة 20 فبراير فضح المستور، وقدم العديد من الخلاصات، التي تؤكد أن الشعب المغربي لم يعد يتحمس لانتقاد كل شيئ ومعارضته، ولكن لمن يقدم الحلول والبدائل.

    ومن بين هذه الخلاصات حسب بوح أبو وائل بتصرف، والتي على هواة رفع السقوف النضالية بدون عقلانية استيعابها هي “أن منسوب الوعي المجتمعي ارتفع كثيرا والقدرة على التلاعب بالعقول والعواطف لم تعد متاحة بحجم كبير، حيث لم يعد المغاربة ينخدعون فقط بمن “يتجدر” ضد الدولة وسياساتها ويهوى الاحتجاج الأبدي”.

  • وأضاف أبو وائل “أصبح المغاربة يسألون عن البدائل التي يقترحها لأن الاعتراض على كل شيء سهل واحترافه قد يعصف بمصائر الناس والمجتمع إن لم يرشد ويعقلن وفق لائحة مطالب معقولة تعي ظروف الزمان والمكان والسياق وحدود الموارد المتوفرة. أصبح المغاربة يقارنون بين كل العروض المتاحة فلا يجدون أجود وأعقل وأفضل من عرض “الدولة” التي تتمسك بخيار الدولة الاجتماعية في عز الجائحة وتتحمل نفقات إضافية في ظرفية غير مساعدة رغم شح الموارد ومحدوديتها”.

    وحسب المصدر ذاته “ماذا يقدم يتامى حركة 20 فبراير للمغاربة؟ لا شيء غير إثارة الأحقاد الاجتماعية بما يهدد إرادة العيش المشترك وتقسيم المجتمع بما يفتح الباب أمام حرب أهلية، ولذلك لا يتجاوب الشعب مع دعواتهم الهدامة ويكتفون بمجمعاتهم المغلقة يستهلكون أنفسهم منذ سنين.”.

    ووفق أبو وائل “يتناسى “مشاة الأحد” وزنهم الصفري في المجتمع. لقد جرب بعضهم المنافسة الانتخابية فاكتشف حقيقته وهزالة تمثيليته وعزلته عن المغاربة، ورفض بعضهم خوض هذا الاختبار لمعرفته مسبقا أنه راسب فيه بامتياز، ويكفر بعضهم بهذا الخيار معولا على قومة لم تتحقق حتى في أحلامه، ويفضل بعضهم الفوضى الدائمة لإرضاء نزعات فوضوية مخيمة على سلوكه ومعششة في تفكيره. ولحسن الحظ، صار المغاربة أكثر وعيا بهؤلاء جميعا، وأكثر رحمة بهم من أنفسهم حين يعتزلونهم ولا يتجاوبون مع دعواتهم”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي