أبو وائل…المغرب لم يتجسس ببيغاسوس ودوائر رسمية بفرنسا متورطة في الإساءة

أبو وائل…المغرب لم يتجسس ببيغاسوس ودوائر رسمية بفرنسا متورطة في الإساءة

A- A+
  • في بوح جديد على قناة “شوف تيفي”، تطرق أبو وائل كما العادة، لأبرز الأحداث والوقائع التي تهم المملكة وطنيا وإقليميا وخارجيا، خاصة قضية ورطة الإعلام الفرنسي الذي عجز عن إثبات ادعائاته باستعمال المغرب لبرنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس، لاستهداف رئيس فرنسا وعدد من الوزراء والشخصيات.

    ووفق بوح أبو وائل بتصرف “فقد ظهر اليوم بالملموس أن المنابر الفرنسية و غيرها من المنابر الأخرى المنتظمة في إطار فوربيدن ستوريز كانت جزءا من أجندة للإساءة للمغرب لأنه ٱختار أن يمارس استقلال قراره الوطني و الدفاع أولا و أخيرا عن المصالح العليا للبلاد بثبات”.
    وأضاف أبو وائل ” أن الحكم الذي ستقضي به محكمة باريس في الأخير من شأنه أن يكشف بالملموس مدى ٱرتباط حملة الإساءة التي تعرض لها المغرب ببعض الدوائر الرسمية الفرنسية”.

  • وشدد المصدر ذاته، ” بكون اتهام دولة بالتجسس على السلطة السياسية في دولة أخرى لا يعتبر انتقادا أو من قبيل حرية التعبير، بل هو اتهام و كذب في حق دولة ٱختارت منذ البداية طريق الوضوح و أعلنت عبر بيانات و بكل شفافية زيف الادعاءات و بطلانها، غير أن دفاع المنابر المتهمة أراد أن يصادر حق المغرب في التقاضي أمام القضاء الفرنسي و ضد منابر فرنسية من خلال الدفع بأن المغرب كدولة أجنبية لا حق له في التقاضي كدولة، و أن القانون الفرنسي يعطي فقط الحق للأفراد كطرف مدني”.

    وأفاد أبو وائل ” لقد فضحت جلسة الأربعاء 26 يناير بالمكشوف زيف ٱدعاءات المنابر الفرنسية كما سبق للمغرب منذ البداية أن بين بناء على خبرة علمية مضادة هذه الادعاءات الكاذبة، فقد كشف مسؤولون فرنسيون أن هواتف الرئيس الفرنسي و بعض الوزراء خضعت للخبرة التي بينت أن هواتفهم لم تتعرض للتجسس”.

    وأوضح أبو وائل قائلا “دفاع المغرب الذي رافع من أجل حق المغرب في التقاضي من خلال قبول الشكاية لإتاحة الفرصة للمنابر المشتكى بها لتقديم الأدلة التي اعتمدتها لنشر ٱدعاءاتها الكاذبة، علما أنه سبق لبعض الأشخاص أن تقدموا بشكايات منذ أشهر ضد المغرب و أخضعوا هواتفهم للخبرة، لكن النيابة العامة الفرنسية لم تقتنع بجدية هذه الادعاءات و وضعت شكاياتهم على الرف و المغرب يتحدى الجميع أن يربطوا المغرب بتلفون واحد تم التجسس عليه، و لهذا يطالب المحكمة بالبث في الجوهر لوضع المنابر الفرنسية أمام مسؤولياتها ليتأكد للجميع أنها لا تملك حتى ربع دليل على أن المغرب تجسس على هواتف بعينها لأنه بكل بساطة لم يستعمل يوما برمجية بيڭاسوس في إطار الدفاع عن أمنه القومي، و أنه يملك الإمكانيات البشرية الكافية للحفاظ على أمنه القومي”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين