حسمت العديد من المجالس المنتخبة محليا، خاصة الجماعات القروية والحضرية، حيث أعادت نتائج إنتخابات يوم 8 شتنبر 2021، بعض السياسيين المعروفين لعقود، والذين صدرت بحقهم تقارير رقابية وإعلامية بسوء تدبيرهم للمرفق العمومي، إما عن قصد أو عن جهل وضعف في التدبير والتكوين.

نقاش عودة الوجوه التقليدية، وصل لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغرب العديد من عودة “الفاسدين والمشكوك في ذمتهم المالية والتدبيرية”، رغم حصولهم على ثقة المنتخبين، لكن عودتهم في هذه الظرفية الحساسة والتي تتطلب تعبئة الأطر والكفاءات مثل تعبئة الموارد المالية، أعاد جدوى نقاش كفاءة المرشحين.

وفي ذات السياق قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي من خلال صفحته على الفايسبوك”وأنا أتوصل بأسماء بعض رؤساء الجماعات الذين سيتولون تسيير شؤون جماعاتهم خلال 6 سنوات المقبلة، وأتابع الشبهات المالية والتدبيرية التي تحوم حول تسييرهم السابق، أقول إنه من السذاجة الاعتقاد أنه يمكنك المساهمة في قيادة سيارة التنمية محليا بعجلات مهترئة وبفرامل معطلة”.

 

المصدر: شوف تي في