أبو وائل : الملك أخرس غلمان بيكاسوس بتجديد الثقة في المؤسسة الأمنية ورجالاتها

أبو وائل : الملك أخرس غلمان بيكاسوس بتجديد الثقة في المؤسسة الأمنية ورجالاتها

A- A+
  • كعادته في بوح كل يوم أحد، تطرق أبو وائل الريفي لأهم القضايا المثارة وطتيا ودوليا، حيث تحدث في بوحه اليوم الأحد 22 غشت 2021، على العديد من القضايا، وعلى رأسها الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة ثورة الملك والشعب، بالإضافة إلى التطورات بأفغانستان وأوضاع الشعب الجزائري وأهداف النظام العسكري.

    واعتمادا على البوح، شدد أبو وائل بأن الكثيرين انتظروا خطاب الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ومنهم من كان انتظاره على أحر من الجمر، ليعرفوا رد المغرب من خلال أعلى سلطة في البلاد على خطوة الجزائر”.

  • وكالعادة كان خطاب الملك راقيا ومسؤولا وصريحا وحاسما و واضحا، حيث أكد أبو وائل بأنه كان خطابَ المسؤول الذي يزن كلامه بميزان من ذهب لأنه يستشعر ثقل المسؤولية، حيث يتأكد من هذا الخطاب رسميا أن المغرب مستهدف واتضح أن سبب استهدافه هو عراقته وأمنه واستقراره ونموه وتضامن مكوناته، واتضح أكثر أن هذا الاستهداف مصدره دول ومنظمات. لقد كان الملك واضحا حين قال بأن قواعد التعامل تغيرت، وبعض قادة الدول للأسف لم يستوعبوا بأن المشكل في أنظمتهم وعدم مسايرتها للتطورات وانحسارها في الماضي، بل من هذه الدول من يعرف ضعفا كبيرا في احترام مؤسسات الدولة ومهامها التقليدية الأساسية.

    وبالمقابل تم تأكيد أن المغرب تغير فعلا في الوجهة التي تخدم مصالحه وليس كما يريده من لايزالون أسرى الماضي. انتصر الملك للمؤسسات ودافع عنها، وخاصة المؤسسة الأمنية، من خلال التذكير بقوتها وفعاليتها في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب وكذا حضورها الإقليمي والدولي في عمليات الدعم والتنسيق. وهذا تأكيد على أن المغرب دولة مؤسسات تشتغل في ظل القانون وتحت رقابة الملك وتوجيهاته العليا. فأين هم غلمان حملة بيڭاسوس الكاذبة الذين يمنون النفس بتركيع المؤسسات ورجالها قبل أن يخرسهم ملك البلاد بعد أن جدد الثقة في المؤسسات ورجالها ووضع تضحيات الرجال وعطائهم في سياقه الحقيقي، سياق الدفاع عن المصالح العليا للمغرب.

    وأوضح الملك، بأنه كذلك كبيرا في تعامله مع الخلافات مع دول من الجوار من خلال مواصلة الحرص على حل المشكل مع اسبانيا والحرص على علاقات قوية وبناءة ومتوازنة مع دول الجوار، حيث ذكرت في هذا البوح أكثر من مرة أن مغرب ما بعد كورونا ليس كمغرب ما قبلها. المغرب قوي بمؤسساته ومقتنع باستراتيجيته ومؤمن بكفاءته وواثق في قدراته ومطمئن إلى شراكاته.

    وأضاف، نحن في هذا البوح أحرص على مواكبة هذا المغرب الذي صار له موقع قدم في الساحة الإقليمية والدولية، حيث حيا أبو وائل في نهاية بوحه، لكل من يشتغل من أجل أن يكون المغرب الأعز قويا موحدا صامدا أبد الدهر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي