تشير آخر المعطيات القادمة من إسبانيا، بأن أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا، يعيشون حالة من الرعب والاحتقان على خلفية إطلاق النار على مغربي يبلغ من العمر 35 عاما بمقهى داخل الميناء الترفيهي ببلدة مازارون بإقليم مورسيا ليلة الأحد الماضي.

وأظهرت مقاطع فيديو، غضبا واسعا للمهاجرين المغاربة ببلدة ماراثون بعد عملية إطلاق النار و وفاة الشاب المغربي بعد تلقيه ثلاث رصاصات، حيث دعت إحدى المغربيات خلال تجمع للمهاجرين المغاربة بالهدوء وترك العالم يكشف عن الجريمة التي نفذها أحد العنصريين والمتطرفين الإسبان الذي اعتقلته الشرطة.

و أفاد مصدر حكومي مطلع، بأن السلطات العمومية تتابع عن كثب الأحداث والتقارير الإعلامية الأخيرة التي تتحدث عن ارتفاع العنف والعنصرية ضد أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا من طرف بعض العنصريين والمتطرفين الإسبان.

وقال المصدر الحكومي، بأن الخلية التي تتابع الموضوع ستقوم باللازم حسب قوله، مضيفا بأنه بعد القرارات والتوجيهات الملكية الأخيرة لتسهيل عودة أفراد الجالية بالخارج، فجميع المؤسسات المعنية تشتغل بتنسيق كامل.

ورفض المصدر ذاته ذكر الإجراءات المتعلقة بالأحداث الأخيرة في إسبانيا، مشددا بأنه سيتم القيام باللازم، مشيرا بأن التوترات الأخيرة بين المغرب وإسبانيا، لن يتم السماح باستغلالها للتضييق والاعتداء على المغاربة أينما حلوا وارتحلوا.