الهدوء الذي يسبق العاصفة…..توجس إسباني من رد الفعل المغربي

الهدوء الذي يسبق العاصفة…..توجس إسباني من رد الفعل المغربي

A- A+
  • رغم هروب “إبراهيم غالي” من إسبانيا، بعد تسهيل المهمة من طرف الحكومة الحالية بزعامة بيدرو سانشيز، لكن نتائج الخطوة غير المسبوقة لازالت أثارها بادية على المسؤولين الإسبان، خاصة بعد تزايد المطالبين بإقالة وزيرة الخارجية الحالية “غونزاليس لايا” وتحميلها مسؤولية تدهور العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

    واعتمادا على تقارير إعلامية دولية متطابقة، فقد انقلب السحر على الساحر، وأصبح رأس الوزيرة “غونزاليث لايا” مطلوبا عبر إقالتها من المنصب الذي لم تكن في مقامه.

  • وبعد صفعة قوية من المحكمة الأوروبية للحكومة الإسبانية بعد إصدارها قرارا مفاجئا لفائدة رئيس إقليم كتالونيا، كارليس بويتشديمونت ووزيران أخران، بتمتيعهم مجددا بالحصانة البرلمانية كأعضاء بالبرلمان الأوروبي.

    وزيرة الخارجية الإسبانية غونزاليث لايا، تعيش أسوأ أيامها داخل الحكومة، حيث بات مؤكدا أنها لن تنهي ولايتها الحكومية، في ظل المستجدات الحالية، خاصة بعد مطالب الحزب الشعبي الإسباني بإقالتها وتحميلها مسؤولية واقعة بن بطوش، وكذا إشعالها نيران الصراع الدبلوماسي مع المغرب.

    ووسط مطالب إقالة غونزاليس لايا، لا حديث داخل الإعلام الاسباني، سوى عن ردة فعل المغرب، بعدما عاد إبراهيم غالي أو محمد بتطوش إلى مستشفيات العسكر الجزائري، خاصة بعد تحذير وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بانهيار العلاقات بين المملكتين.

    وبالإضافة إلى الحديث عن الأزمة، أعلنت مصادر إعلامية إسبانية متطابقة، عن تخوف المسؤولين الإسبان من الهجمات الإرهابية والفوضى خلال نهائيات أمم أوروبا 2021، في ظل توتر العلاقات بين المملكتين والتي ستؤثر بشكل مباشر على العلاقات الأمنية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين