لزرق : ”عمى حقوقي” يهيمن على أصحاب الدفع المسبق فيما يخص المضربين عن الطعام

لزرق : ”عمى حقوقي” يهيمن على أصحاب الدفع المسبق فيما يخص المضربين عن الطعام

A- A+
  • تواصل بعض الجهات السياسية والمدنية، عبر أذرعها الحقوقية، فبركة المعطيات والشائعات ضد مؤسسات الدولة، خاصة المؤسستين السجنية والقضائية، على خلفية دخول بعض المعتقلين في إضراب عن الطعام للضغط في هذه الظروف التي يعتبرونها ملائمة حسبهم لنشر شائعاتهم، في ظل ممارساتهم المعروفة والمفضوحة وهي معاكسة التوجه الرسمي للمملكة والتشويش على المكتسبات.

    الباحت في الشأن السياسي والحقوقي، رشيد لزرق، أفاد لقناة ”شوف تيفي” بأن ما يمكن استخلاصه من العمى الحقوقي الذي يختم على عقل مجموعة الدفع المسبق، هو ترديدهم لما يحفظون بدون تفكير وبغير تمحيص، وإن أثبت الواقع زيف ما يدعون”.

  • وأضاف لزرق، بأن بيانات وتحركات الفئة المذكورة، تؤكد بأنهم لا يحلمون بتنزيل ما يدعون وهو التطلع للحرية و الإخاء، بل بمغرب يكون لهم فيه حصانة حقوقية تمنعهم من إعمال القانون، حيث صرح الأكاديمي قائلا: ” هم مجموعة لا يجتمع فيها إلا من كانوا على قناعة واحدة، ولا تقبل عناصر كل مجموعة رأيا يخالف تلك القناعة، والوافد مدعو إلى التماهي مع ما تطرحه ولو كانت آراء تخالف المنطق، وإلاّ فسوف يقابل بسلاح التخوين الذي لا تعبر بذلك عن ضيقهم بالرأي المخالف، فقط بل ترفضه جملة وتفصيلا، وتجاهل ما يعارضها”.

    وأوضح لزرق، ”بأننا نعيش ويلات الإفلات من العقاب و لاتزال حالات، حاضرة في عقول من لا يعرفونها إلا من خلال ما تكتبه حفنة من دجالين”، و هو ما يمكن تعريفه ”بـالتنافر المعرفي، أي عندما يظهر لهم التعارض بين تصوراتهم والواقع، حيث يحاولون التكيف بإنكار الواقع، وهو ما لخصه عالم النفس الاجتماعي ليون فيستنغر في قوله: (إنسان ذو قناعات، هو إنسان صعب تغييره، إن أعربت له عن اعتراضك أدار لك ظهره، وإن أريته وقائع وحقائق سألك عن مصدرها، وإن استعملت المنطق كمسؤول عن السجون أجابك أن ذلك لا يثق فيه)”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي