في استمرار للحراك الجزائري الذي انطلق منذ عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، وللجمعة الـ (110) من كل أسبوع، نظم الجزائريون بالعاصمة وأغلب المدن الرئيسية بالبلاد، مسيرات احتجاجية رفعت نفس الشعارات وهي الإطاحة بالنظام العسكري.

ورفع المحتجون بجميع الولايات تقريبا، شعارا موحدا وهو إسقاط النظام، ومنح السلطة للشعب بصفته صاحب القرار وليس رموز النظام الذين يصفونهم بعملاء الدول الإمبريالية، حيث تمسك المحتجون بالاستمرار في الخروج للشارع في كل يوم جمعة إلى حين تحقيق مطلب الدولة المدنية وليس العسكرية والمخابراتية.

وتزامنا والمسيرات الحاشدة، أعلنت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يشرف عليها نشطاء الحراك، عن إعتقال الشرطة عددا من المحتجين، فيما تم إختطاف بعض الطلبة النشيطين، مثل “محمد تاجديت” الذي تم اختطافه بشارع ديدوش مراد، بواسطة سيارة بيضاء اللون تابعة للمخابرات الجزائرية، حسب المصادر ذاتها.

وتشير المصادر ذاتها، بأن النظام الجزائري الذي يسيطر عليه جنرالات الجيش، يواجه دائما الاحتجاجات الأسبوعية بحملة اعتقالات لكن الوتيرة ارتفعت مؤخرا، بفعل التزايد المستمر لحجم الحشود التي تخرج للشارع مطالبة بدولة مدنية وليس عسكرية.

المصدر: شوف تي في