التهميش والفقر والظروف الاجتماعية القاسية تخرج ساكنة “عوينة إيغمان” بآسا الزاك للاحتجاج

التهميش والفقر والظروف الاجتماعية القاسية تخرج ساكنة “عوينة إيغمان” بآسا الزاك للاحتجاج

A- A+
  • احتشد عدد من المواطنين يوم أمس، في وقفة احتجاجية بجماعة “عوينة إيغمان” الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم آسا الزاك، تنديدا بالظروف الاجتماعية والاقتصادية المزرية التي يعيشون في كنفها منذ عقود.
    وحسب مصادر خاصة لقناة “شوف تيفي” من عين المكان، فقد صدحت حناجر المحتجين بشعارات منددة بسياسة الإقصاء والتهميش التي ينهجها المسؤولون والمنتخبون بجماعة “عوينة إيغمان” تجاه الساكنة المحلية، التي تعاني من الفقر والهشاشة، وغياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة لمواطني العهد الجديد على حد تعبير عدد من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية.
    واحتج السكان الغاضبون على تردي الخدمات الصحية والإدارية وضعف البنيات التحتية وغياب مدارس ومؤسسات تكوينية كافية لتعليم أبناء المنطقة، الذين يغادر أغلبهم حجرات الدراسة في سن مبكرة، بفعل عدم توفر المنطقة على مؤسسات تعليمية لإتمام دراستهم، الشيء الذي يزيد من حدة الهدر المدرسي المحطم لأرقام قياسية بالمنطقة، زيادة على تردي الخدمات الصحية، وافتقار الجماعة لمستشفى ترتاده ساكنة المنطقة في الحالات المرضية المستعجلة كالإصابات بلذغات الأفاعي والعقارب التي تتطلب تدخلا طبيا عاجلا لإنقاذ المصابين بها، عكس ما يحدث على أرض الواقع إذ يضطر المواطنون إلى قطع مسافات طويلة طلبا للاستشفاء، وفق تصريح هاتفي لأحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة.
    هذا واستنكر المواطنون المشاركون في الشكل الاحتجاجي تماطل المجلس الجماعي ومسؤولي المنطقة محليا وإقليميا في الوفاء بوعودهم تجاه الساكنة بتحسين أوضاعها الاجتماعية ورفع الحصار والتهميش عن مجموعة من الدواوير التي لا تزال تعيش على وقع الاقصاء، وذلك بربطها بالشبكة الطرقية والماء والكهرباء.
    كما طالبوا بضرورة تطبيق مضامين الخطابات الملكية والتسريع في تنزيلها على أرض الواقع، وإشراك المواطن المحلي في التنمية بالمنطقة وجعله محورها ولبنتها الأساسية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي