بعد تبرئة سعيد بوتفليقة ..الشعب الجزائري يتساءل أين هي إذن العصابة؟

بعد تبرئة سعيد بوتفليقة ..الشعب الجزائري يتساءل أين هي إذن العصابة؟

A- A+
  • أدت إعادة محاكمة الأخ القوي للرئيس الجزائري المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، إلى تبرئته من تهم التآمر ضد الجيش والدولة التي كان يقضي بسببها حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً، بعدما كان قد اتُهم بالتخطيط لإعلان حالة الطوارئ وإقالة قائد الجيش مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.

    وكان السعيد بوتفليقة – الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه كان صاحب السلطة الحقيقي في الجزائر – قد اعتٌقل بعد الإطاحة بشقيقه في احتجاجات تُطالب بالديمقراطية.

  • هذه البراءة أثارت الكثير من علامات الاستفهام وسط النشطاء الجزائريين، الذين كانوا يعتبرون سعيد رئيس العصابة، هذه الأخيرة التي تحدث عنها الراحل قائد الجيش العسكري قايد صالح وبعده عبد المجيد تبون الرئيس الحالي للجزائر، بل وبصم على كلامهم القائد العسكري الحالي سعيد شنقريحة، ليتفاجأ الشعب الجزائري بأن من كان يتهم أنه رئيس العصابة التي استولت على حقوق الجزائريين يبرأ بحكم قضائي.

    ويرى متتبعون للشأن الجزائري أن هذا الحكم سيكون له ما بعده، معتبرين أن الشعارات التي رفعها الشعب تم الالتفاف حولها بتبرئة من كانوا ينعتونه بالأمس رئيس العصابة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي